لماذا أشادت أمريكا بملف حقوق الإنسان في مصر؟.. القومي لحقوق الإنسان يجيب
كشف عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تفاصيل إشادة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بملف حقوق الإنسان وحقوق المرأة والديانة في مصر، ولقائه طلاب الجامعة الأمريكية.
وقال شيحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير عبر قناة صدى البلد، إن هذا الملف محور اهتمام الولايات المتحدة تجاه مصر منذ أمد كبير، لافتًا إلى أن تصريح بلينكن اختلف عما سبق؛ ومثل تحول نوعي عن ملف حقوق الإنسان.
موقف الولايات المتحدة أصبح موقفًا متزنًا يناقش قضية حقوق الإنسان بموضوعية
وأضاف عصام شيحة، مساء اليوم الاثنين، أن موقف الولايات المتحدة أصبح موقفًا متزنًا يناقش قضية حقوق الإنسان بموضوعية، ولا يستخدمها كورقة ضغط سياسية، مشيرًا إلى أن مصر تشهد طفرة في حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لا ينكرها أحد.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر، لأول مرة في تاريخها، قررت أن تكون لديها استراتيجية لمعالجة بعض الإشكاليات من خلال إصلاح 3 مسارات إصلاحات تشريعية – ومؤسسية – وبناء قدرات وتوعية؛ وهي مسارات أقرتها الدولة، ووضعت لها إطارً زمنيًا دون فرض ذلك من أحد؛ مؤكدًا أن واشنطن تُدرك أن مصر راغبة في إصلاح هذا الملف.
ولفت عصام شيحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير عبر قناة صدى البلد، إلى أن مصر تُدرك أنها بصدد تحديات، وتملك الإرادة للتصدي لهذه التحديات، مشيدًا بدمج المُفرج عنهم في المجتمع مرة أخرى؛ وعدم تركهم فريسة سهلة أمام الفكر المتطرف.
وعن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، طلاب الجامعة الأمريكية في مصر، أشار شيحة إلى أن مصر دولة شابة وفتية؛ ونُدّرك قيمة الموارد البشرية التي نملكها، وحريصين على ألا نجور على حق الأجيال المُقبلة في الموارد الطبيعية؛ ولسنا في حاجة لتذكرتنا بأن 60% من المصريين من فئة الشباب.
وأكد عصام شيحة، أنه على أمريكا مساعدة مصر على حل أزمة السد الإثيوبي؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، متصورًا أن الإدارة الأمريكية أصبحت تتعامل مع مصر كشريك استراتيجي؛ بعيدًا عن استخدام ملف حقوق الإنسان كذريعة أو أداة ضغط؛ بشكل غير موضوعي.