أول ظهور لزميلة محبس “نورهان” قاتلة والدتها ببورسعيد:"فتحتلي قلبها وحكت كل حاجة.. وقالتلي أنا مش بنت بنوت وبريئة من دم أمي"
أجرى “مصر تايمز” بثًا مباشرًا مع فتاة بورسعيدية التي التقت بنورهان خليل، قاتلة أمها ببورسعيد داخل محبسها، وأوضحت أنها فتحت لها قلبها وروت لها تفاصيل الواقعة.
وقالت الفتاة، خلال لقائها بـ"مصرتايمز"، أنها كانت ترتدي ملابس خفيفة في الشتاء وليس لها فراش للنوم عليه، وترتدي سلسلة عليها صورتها وشقيقها أحمد، التي أكدت لها أنها تحبه حبًا شديدًا وتخاف عليه من بطش حسين قاتل أمها.
وكشفت “نورهان” لـ الفتاة حسب روايتها، أن ظروفًا جعلتها تفقد عذريتها على يد الطفل حسين، وأنها كانت لا تحبه، واستكملت في روايتها للفتاة أنه قبل الواقعة بيومين اتصل بها حسين وطلب منها الصعود إلى المنزل ودخل وتركته بجانبها على الفراش بعد أن غلبها النوم حتى رأته أمها ووالدها، وبدأت الأزمة.
وأشارت الفتاة إلى أنها التقت بحسين ولكنها لم تتفق معه على قتل أمها، وروت لها أنها يوم الحادث فتحت الباب ودخلت لعمل شاي، وعادت ووجدت أمها غارقة في دمائها، واستكملت: ناولته الكوباية اللي قتلها بيها وناولته الملاية وكل ده كان من الخوف، وتابعت الفتاة: نورهان قالتلي ماما قالتلنا امشوا وكان هيخلص الموضوع ولما قالتلي ما تروحيش معاه يا نورهان قال إنتوا كده عاوزين تودوني في داهية وعاد لقتل أمها حتى أنهى حياتها، لافتة إلى أن نورهان غير متزنة؛ بدليل أنها تحدثت معها عن تغير لون شعرها وعمل بعض أعمال التجميل بعد أن علمت أنها كوافير، وأشارت إلى أنها تبكي وتضحك في وقت واحد، وأشارت إلى أنها كانت تريد رؤية أمها قبل دفنها، وتريد الآن رؤية والدها وشقيقها وطلب السماح منه، واستكملت: نورهان قالت ماما مسامحاني وهي عارفة ليه.
ويذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قد أحالت أوراق نورهان خليل قاتلة أمها لفضيلة المفتي، وحددت جلسة 18 فبراير للنطق بالحكم، وأمرت محكمة جنايات الطفل بإيداع الطفل إحدى دور الرعاية.