“رحمة” تستغيث بسبب تعـدي زوجها عليها بعد طلبها الطلاق:"اتهمني في شرفي وهددني بالقتل"
تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج #حق رحمة بنت_بورسعيد، والتي تعرضت للعنف والضرب ومحاولة القتل على يد زوجها، بعد خلافات عائلية بينهما، وصلت حد اتهامه لها في عِرضها وسبها أمام الجيران.
والتقي "مصر تايمز" بـ"رحمة"، ضحية الضرب على يد زوجها في بورسعيد، واستمع إلى واقعتها المأساوية، وسنوات طويلة ذاقت فيهم الآلام والتعذيب على يده، لتأخذ خطوة أخيره تنوي بها خلعه، فيكون رد فعله محاولة تشوييها.
وأوضحت رحمة أنها تعاني منذ زواجها منه، وتدخله في أدق شئون حياتها العملية والشخصية، وتعدي حماتها بالضرب عليها وتحريضها له ضدها، وأنه اجبرها تحت تهديد السلاح بالامضاء على وصولات أمانة، حتي يتمكن من اذلالها والانتقام منها.
وقالت "رحمة": "جوزي بيكسر في البيت عشان بيشرب مواد مخدرة وكحوليات ومش واعي، كسر ليا الأجهزة الكهربائية وجهازي، وحماتي رمت هدومي في الشارع، حتي صحابي طردوهم من البيت، اخدت قرار الانفصال ولما عرف هددني يشوه وشي، وجه وهو وامه هددوني بالقتل ومسكوا سكاكين ليا، ومضاني على وصولات أمانة، وهددني بالقتل".
ورغم كل ما سبق، إلا أن الفتاة قررت الرضا بحالها والحفاظ على بيتها، لكنه تمادي في التعدي عليها وصل الحد الشروع في قتلها، ومن أن قررت رفع "خلع" عليه حتي حاول تهدئة الوضع، وما أن استسلمت وقررت الخضوع له، حتي فاجئها بالضرب المبرح.
واستكملت الضحية حديثها، قائلة: " قررت هخلعه روحت للمحامية وعملت توكيل ليها، لكن قالولي مينفعش هيعملك انذار طاعة، أهله فضلوا يتصلوا بيا قالولي الناس هتفهم غلط وامه قالت ولو مجاتش هعملها محضر سرقة، الناس طمنتني قالولي هيبقي محضر كيدي لاني عملتله عدم تعرض قبل كدا".
واطمئنت له وقررت الذهاب إلى منزل شقيقته لأنهاء الخلاف، فخرج عليها بسكين حاول قتلها، واستطاع والده تهدئته، بينما قالت له والدته "متقتلهاش متوسخش ايدك"، وبمجرد عودتهم المنزل، قام بالتعدي عليها بالضرب المبرح وقام بتفتيش هاتفها وأجبرها على تسجيل رسالة صوتية إلى المحامية للتنازل عن المحاضر.
