لبنان تستعد لاستقبال قوافل إغاثة سوريا بإلغاء الرسوم وتجهيز المعابر
العديد من المساعدات أقدمت عليها الدول حول العالم، واتخذت من لبنان معبرًا، باعتبارها دولة الجوار لسوريا، وبحسب أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، فإن هناك عددًا من الإجراءات التي اتخذتها الدولة اللبنانية اليوم دعمًا منها في تلك الأزمة، ففي البداية غادرت فرقة إنسانية وصلت لسوريا وبدأت عملها مكونة من فرق من الجيش اللبناني والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر وهيئة الإغاثة.
أضاف "سنجاب" أنه تم توجيه هذه الفرق بشكل كامل لأعمال الإغاثة والإنقاذ من قِبل الدولة اللبنانية.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة اللبنانية قررت إعطاء الأولوية اليوم لجميع معابرها ومنافذها لاستقبال المساعدات وقوافل الإغاثة من جميع دول العالم؛ لتكون لبنان هي المعبر والممر الأساسي للدولة السورية في هذه الأزمة، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن أية أنباء رسمية عن وصول مساعدات رسمية إلى لبنان متجهة إلى سوريا، ولكن جميع المطارات والموانئ باتت مفتوحة أمام قوافل الإغاثة للشعب السوري.
وذكر "سنجاب" أن لبنان رفعت جميع القيود والإجراءات المالية والرسوم المتعلقة على القوافل الخاصة بإغاثة سوريا في هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك تحركًا لبنانيًا بارزًا باجتماع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب مع منسق الشؤون الإنسانية عمران رضا وعدد من رؤساء المنظمات الأممية في لبنان كاليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات المتعلقة بالعمل الإنساني، وتم الاتفاق على صيغة بعينها لتنسيق جهود الدعم الموجة للدولة السورية والشعب السوري بشكل عام.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه كان هناك لقاء منذ قليل لـ"بوحبيب" أيضًا مع سفير سوريا في لبنان أيمن سوسان الذي تسلم منه قائمة بالاحتياجات السورية خلال الفترة المقبلة في جهود الإغاثة.