خبير يكشف رسائل مؤتمر القدس بحضور الرئيس السيسي بالجامعة العربية
كشف الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، دلالات إقامة مؤتمر دعم القدس في جامعة الدول العربية بحضور الرئيسين المصري والفلسطيني والعاهل الأردني.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الممارسات الفردية من قبل حكومة الاحتلال تزيد الأمور اشتعالا ويدفع ثمنها المدنيين.
ولفت الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن مصر ترفض تغيير الأمر الواقع والوضع التاريخي للقدس الشريف.
ولفت إلى أن أي صيغة للسلام دون القدس لن تحقق الأمن والاستقرار، وهذا هو موقف مصر، مشيرا إلى أن القاهرة دائما مع السلام والاستقرار وترفض كل أشكال العنف .
وأوضح أن تنظيم مؤتمر القدس بحضور الرئيس السيسي، اليوم، يؤكد أن القضية الفلسطينية في قلب مصر وأجندتها السياسية، موضحا أن مصر دائما داعمة لفلسطين وتقف إلى جوار شعبها وتدعم حقوقه.
ولفت إلى أن السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار في المنطقة هو السلام العادل في فلسطين في إطار حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس.
وشدد على أن حكومة نتنياهو تمثل خطورة على السلام، لأنها أول حكومة تجمع بين اليمين المتشدد والديني، حيث إن الإسرائيليين أنفسهم يرونها خطرا عليهم.
واستطرد أن القضية الفلسطينية توارت في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث العالمية، ولكنها عادت إلى الواجهة مجددًا.
ولفت إلى أن مؤتمر القدس الذي أقيم اليوم بجامعة الدول العربية يبعث رسائل دعم للفلسطينيين ورسائل للإسرائيليين مفادها أن فلسطين هي قضية عربية إسلامية .
واختتم الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه لا بد أن تدرك أمريكا بأن مصالحها ومصالح إسرائيل والمنطقة والشرق الأوسط، يكمن في السلام العادل، وما دون ذلك يؤدي إلى استمرار دوامة العنف.