أستاذ علوم سياسية: مؤتمر القدس تعرض للآليات القانونية بشأن القضية الفلسطينية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عقد مؤتمر القدس بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة بمثابة رسالة أولى للحكومة الإسرائيلية بأن الدول العربية وعلى رأسها مصر لن تقبل بنصف حل وشبه خيار للتعامل مع الممارسات التي تجرى في الضفة الغربية والمدن الثائرة إضافة لمدينة القدس.
وأضاف "فهمي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المؤتمر حمل 19 بنداً في البيان الختامي، لكن التركيز على الخطة الاستراتيجية لإسرائيل 2050، وكان يتمنى أن يتم التنويه عليها نظرا لأن خطة 2020 انتهت.
وأفاد بأن المؤتمر تعرض لأجزاء قانونية في إعادة تدوير قضية القدس وإيجاد الآلية المباشرة للتعامل، ومصر وجهودها في هذا الإطار مهمة، وإنشاء الآلية الخاصة بدعم المنظمات الأهلية في مدينة القدس هام.
وأوضح أن المقاربة المصرية التي طرحها الرئيس السيسي خلال المؤتمر كانت رسالة لكل الأطراف الإقليمية والدولية بأن مصر ترعى كل الجهود العربية والدولية، والتركيز على حل الدولتين والمبدأ الرئيسي بالقرارين الشهيرين 242 و338 ومقابلة الأرض مقابل السلام، ورفض الإجراءات التي قامت بها إسرائيل من جانب واحد هي رسالة مصرية مهمة.