أحمد مهران معلقًا على اتهامه بدعم الإخوان الإرهابية: "كنت هبقى في السجن"
رفض الدكتور أحمد مهران المحامي التعليق علي البلاغات المقدمة ضده من المحامين هاني سامح وسمير صبري والذين اتهموه بالتحريض ضد الدولة ودعم الجماعات الإخوانية.
وقال "مهران" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أنا مش هعلق تماما علي البلاغات المقدمة دي .. والبلاغات دي اللي مقدمينها ضدي ناس أنا مقدم ضدهم بلاغات وعشان كدا قالوا عني إخواني".
وأكد "مهران" أن الأجهزة الأمنية لا تغفل عما يحدث بالدولة وأنه كان من قائدي ثورة يناير قائلا: أنا بتبع أي رئيس يتولي رئاسة الجمهورية وبأييد نظامه جدا ولو أنا إخواني وبدعم الجماعات الإخوانية أكيد رجال الأمن كانوا قبضوا عليا".
وتقدم هاني سامح المحامي، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام ضد الدكتور أحمد مهران ومبتدع فكرة زواج "البارت تايم" .
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 10035 لسنة 2023 انه منذ بدايات فترة القلاقل الإخوانية في 2012 ظهر على الساحة من أحمد مهران المحامى مدافعًا عن الجماعات الارهابية وعتاة الإجرام فكانت بداياته بدعم وتأييد المجرم حازم صلاح ابو اسماعيل ثم مجرمي الإخوان والإسلام السياسي الإرهابي فظهر داعما لمظاهرات جمعة الشريعة وداعيا لنصرة الإخوان ثم بعد الثورة المباركة قاد عددا من مظاهرات الإخوان وهرب بعدها إلى جحور الاخوان بالخارج وظهر على القنوات يدعو إلى هدم الدولة وعودة مرسي وقلب نظام الحكم محرضا على الدولة ومرتكبا جرائم وجنايات إرهابية لا تسقط بالتقادم.
واحتوى البلاغ عددا من الفيديوهات التي توثق جرائم مهران ومنها ما أذاعه الاعلامي محمد الباز لفيديوهات مشاركة مهران وقيادته لمظاهرات اخوانية يدعو فيها بشعارات لإسقاط نظام الحكم وعودة الارهابي مرسي لتولي مقاليد البلاد وتمكين الإخوان مع التورط في جرائم رافقت المظاهرات من اطلاق للاعيرة النارية وقتل لرجال الشرطة والمواطنين وتعطيل حركة السير وتعطيل مسيرة البلاد .
وجاء في أحد الفيديوهات على لسان مهران الذي زعم كذبا انه أستاذ القانون العام أن "السلطة الانقلابية سيطرت على مقاليد الحكم في مصر وأن السلطة الانقلابية تحمل الدكتور مرسي احداث الاتحادية" وزعم كذبا أن "هناك تسييس للعمل القضائي وأن هناك تسييس للقضاء المصري وأن محاكمة مرسي هي المسمار الاخير في نعش الانقلاب وجاء انه يدعم المظاهرات ضد الانقلاب العسكري وأن مرسي هو رئيس البلاد الشرعي وأن الداخلية ارتكب جرائم قتل في الاتحادية".
وتابع "سامح" في بلاغه أن "مهران" قام بعبارات عديدة بالتحريض ضد الدولة ودعم الاخوان الارهابية واهانة القضاء، واعتاد على التحريض ضد الاستقرار الاجتماعي لصالح شيوخ الضلال والتطرف وقيامه باثارة الجدليات الفارغة دفاعا عن المتحرشين والقتلة وتجار الدين والزعم ان هؤلاء يمثلون الاسلام .
كما أشار في بلاغه أن كل هذه الأنشطة الثابتة بالفيديوهات المشار اليها تؤكد على ارتكابه الجنايات الماسة بأمن الدولة من جهة الداخل وانضمامه الى جماعة الاخوان الارهابية ونشاطه المستمر في الدفاع عنها , والعمل كخلية نائمة الى حين تلقي اوامر مكتب الارشاد.
وطلب في ختام البلاغ بالتحقيق وإحالة مهران إلى المحاكمة الجنائية عن ارتكاب جرائم التحريض ضد الدولة ومشاركة جماعة الاخوان الإرهابية في اعمالها وقيادة بعض المظاهرات والتطاول على نظام الحكم ووصمه بالانقلابي واهانة القضاء وكذلك التحقيق واستيفاء البيانات عن الشركة المشاركة لعبدالله رشدي في اعمال التربح من ارتكاب جريمة الدعوة دون ترخيص على وسائل التواصل حيث أشار مهران في أحد الفيديوهات الى تولي شركة تسويق اعمال الترويج والدعاية وتحصيل ارباح وسائل التواصل لصالح عبد الله رشدي