ليلى طاهر في حوار لـ"مصر تايمز": قالوا خبر وفاتي 4 مرات.. اعتزلت لأني مبحبش أكون كمالة عدد.. مستوى الفن في مصر قل كتير.. والجيل الجديد ملهوش ذنب
استطاعت من خلال أعمالها الفنية أن تتميز عن كل نجمات جيلها بأدائها وقوة حضورها فى المسرح والتليفزيون، فهي نجمة من نجمات مصر والوطن العربى، فى كل عمل فنى قدمته كانت لها بصمة فنية خاصة، هي الفنانة ليلى طاهر.
قدمت ليلى طاهر أعمال فنية كثيرة وتركت بصمة في كل بيت بفيلم “الأيدى الناعمة” و"عفوا أيها القانون" و “زوج فى إجازة” و “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” و"عائلة شلش" وغيرها من البصمات التى هى فى مقام الجواهر الفنية المصرية.. وإلى نص الحوار
فى البداية .. نريد أن نطمئن على صحتك؟
الحمدلله أنا بخير وكويسة ولا صحة للأخبار الكاذبة التي تتحدث عن سوء حالتي الصحية وإنني مريضة
ما هي الشائعات التي كتبت عنك في الفترة الأخيرة وغضبتي منها؟
رأيت أخبار كثيرة تتحدث عن وفاتي، مضيفة: “قالوا عليا أني مت 3 أو 4 مرات أنا الحمدلله مجراليش حاجة ولا انكسرت ولا مت وكويسة وقاعدة أهو مفيش حاجة”.
بين الحين والآخر تنتشر أخبار اعتزالك كأنها لأول مرة.. ما ردك؟
أنا اعتزلت من يجي سنتين أيه اللي خلى الناس تفكر فيه الموضوع ده دلوقتي وترجع الموضوع من تاني ومش بشتغل خالص بقالي كتير
ما السبب الحقيقي وراء اعتزالك؟
لأن الأعمال اللي بتتعرض عليا أقل من المستوى لأني عملت تاريخ حلو ومحترم والناس حبتني بيه وأنا محبش أعمل حاجة أقل من اللي أنا عملتها
هل القرار بلا رجعة ؟
بالطبع، لأن لابد أن يكون هناك نهاية طريق كل شخص فى عمله يكون له طريق له بداية ونهاية، لذلك أرى أنها قد تكون نهاية المشوار
لماذا قل ظهور النجوم الكبار على الساحة الفنية؟
أدوار السن الكبير مبتبقاش البطولة المطلقة وبتتاخد كمالة عدد وأنا مبحبش كمالة العدد وأنا مبسوطة لأن بيتعرضلي حاجات من القديم والناس بتبقى مبسوطة وهي بتتفرج عليا
من وجهة نظرك.. هل الجيل الجديد من النجوم هم السبب؟
الجيل الجديد ملهوش ذنب نهائي مش هو اللي بيفرض نفسه على المنتج والمخرج .. لأن المؤلف والمخرج هو اللي بيجيبوا الناس دي وبيظهروها
ما سبب ظهور هذا الكم من الجيل الجديد على الساحة؟
عندنا نجوم كتير على الساحة يصلحوا للأدورا الشبابية لكن غاليين شوية فبيجيبوا الأرخص
ما رأيك في مستوى الفن حاليا؟
مستوى الفن النهاردة في مصر أقل من السنين اللي فاتت للأسف.
وما اللون المحبب لك فى التمثيل “الكوميديا أم الدراما؟”
كل الألوان أحبها وأحب التحدى مع نفسى أحب التجديد والصعوبة.