البنجاوي يكشف حكايته مع الإنشاد الديني والفن الشعبي
روى محمد عبدالعال البنجاوي مطرب الأغاني الشعبية باللهجة الصعيدية، بداية تعلقه بالإنشاد الديني والفن الشعبي، مؤكدا أن والده كان سببا في اتخاذه هذا الطريق وورث عنه الفن.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن عائلته اشتهرت بغناء الفن الشعبي، مبينا أن الإنشاد الديني هو باب العائلة من زمن كبير.
وأوضح البنجاوي، قائلا: «دائما ما كنت أحب أن استمع إلى والدي منذ صغري من غير هدف أو حتى التفكير في أن أكون فنانا شعبيا أو أقوم بغناء الإنشاد الديني، كمان أنا من صغري أحب اسمع ليس من أجل الغناء فقط، ولكن من أجل التعليم وحب الاستطلاع، وأيضا دائما كنت أحب أسمع والدي وهو يغني».
وتابع أنه خريج كلية دراسات إسلامية جامعة الأزهر، لافتا إلى أن مثله الأعلى والده، قائلا: «والدي لن يتكرر مرة أخرى، وكان له طابع خاص في الإنشاد الديني أو الفن الشعبي وهو رمز العائلة، وعايشين على حسه».
وأشار إلى أن معظم الأغاني التي يقوم بغنائها من التراث الشعبي، لافتا إلى أن هناك من يشاركه في كتابة بعض الأغاني وليس وحده من يقوم بكتابة الأغاني.
وأوضح أنه طلب منه أن يقدم محاضرة عن الفن الشعبي في الجامعة الأمريكية، وحصل على شهادة تقدير من الجامعة بعد إلقائه المحاضرة، قائلا: «بدأت المحاضرة للطلاب بإلقاء موال عن نفسي ونالت استحسان الطلاب».