منطقة أسيوط الأزهرية تحيي ذكري الإسراء والمعراج
أكد الدكتور علي عبدالحافظ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، ضرورة التأسي بسيد الخلق وحبيب الحق، سيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم، في جميل خصاله المحمدية، وعظيم صفاته النبوية، مشيرًا إلي تحمله أذي المُشْرِكين في مكة والطائف قبل رحلته المباركة (الإسراء والمعراج) والتي كانت تسلية لقلبه الكريم ولمعرفة العالم الذي لا نراه تثبيتًا له ودعمًا لرسالته العالمية.
جاء ذلك خلال كلمته في الإحتفالية الكبري التي نظمتها إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، احتفالًا وإحياءًا للذكري العطرة التي جاءت بعنوان (الإسراء والمعراج آية ومعجزة) بحضور مديري الإدارات الإشرافية ومئات الطلاب والطالبات والأخصائيين الاجتماعيين بالمعاهد الأزهرية.
كما أوضح "عبدالحافظ" أن رحلة الإسراء والمعراج كانت من الله وإلي الله، هكذا آمن المسلمون، كما أنها مثلت إعجازًا إلهيًا نورانيًا لرسوله ضد المُنْكِرين والمُشْكِكِين ودحض شبهاتهم حول نبوة المصطفي العدنان.
بدأ الاحتفال الذي قدمه الشيخ أحمد رجب، واعظ مركز الفتح، بآيات من الذكر الحكيم للشيخ مدثر محسب، واعظ مركز أبنوب، بعد ذلك كلمة علي محمود، وكيل المنطقة للعلوم الشرعية والعربية، حيث أشار إلي 3 مراحل مر بها رسول الله خلال رحلته المباركة، مرحلة البشرية (من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي) ثم مرحلة الملائكية (صعوده صلي الله عليه وسلم وشاهد الملائكة والأنبياء) ثم مرحلة ما فوق الملائكية (كُشِف الحجاب له والتقي الله عز وجل بحبيبه المصطفي).
أشار خلف عمار، مدير عام الوعظ والإرشاد الديني، إلى حاجتنا إلي مذاكرة ومدارسة رحلة الإسراء والمعراج لتكون لنا نبراسًا منيرًا لطريقنا إلي الله عز وجل، مؤكدًا أن الله تعالي أعطي رسوله الكريم المنحة "الرحلة المباركة" من قلب المحنة "اضطهاد المشكرين" والتي قال الله تعالي عنها: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) (سورة الشرح: آية 6).
واختتمت الإحتفالية بمدائح نبوية للشيخ صلاح مرسي، عميد معهد أولاد إلياس الإعدادي بنين، أعجبت السادة الحضور وأثنوا عليها وتفاعلوا معها.