منتجي الدواجن: مصر لم تستورد بيضة واحدة منذ الثمانينيات
كشف ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، أن الإحساس بتراجع الأسعار يكون بعد شهر رمضان.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لم تستورد بيضة واحدة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ولفت ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، إلى أن شحن البيض من الخارج يكون مكلف لأنه يأتي عبر الطائرات.
وأردف أن زيادة سعر العلف دفع مربي الفراخ البياضة إلى بيعها كلحم، لأن طن العلف بـ 16 ألف جنيه، وفول الصويا بـ 30 ألف جنيه.
واختتم ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، أن الفرق بين الأبيض والأحمر هو لون القشرة، حيث إن القيمة الغذائية متساوية.
كشف ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، أنه يجب وجود مخزون استراتيجي من الذرة لمدة 4 أشهر حتى لا يتم افتقاد حلقة من حلقات صناعة الدواجن.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإفراجات عن الأعلاف غير كافية؛ لأن ما تم الإفراج عنه 2.5 مليون طن في حين الحاجة خلال تلك الفترة -5 أشهر- 4 ملايين طن.
وأكد أنه لا بد من عودة من خرجوا من صناعة الدواجن، وهذا لن يكون إلا من خلال ضمان وجود الأعلاف والمواد الخامة بشكل مستدام، وحينها تبدأ الأسعار في التراجع وتكون متوازنة.
وأردف ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، أن قطاع إنتاج الدواجن في مصر قوامه 37 ألف مزرعة تسمين وبياض وأمهات ولا يوجد فيه احتكار.
وأردف ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة الأعلاف، أن توازن الأسعار في السلع يأتي من إنتاج وإتاحة، مردفا أن منتجي الدواجن كانوا يكلفون بأسعار مرتفعة ويبيعون بالخسارة.
واستطرد أنه لو الخامات اللازمة لصناعة الدواجن متوفرة، ما كان أي منتج سيخرج من عملية الإنتاج، موضحا أن طن فول الصويا وصل إلى 30 ألف جنيه.