بالمزمار والطبل البلدي.. أهالي البلينا يستقبلون أبنائهم المختطفين بليبيا بعد عودتهم إلى أرض الوطن
استقبل أهالي قرية الحرجة قبلي، بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، الستة أشخاص المختطفين في ليبيا، منذ عدة أيام، بالطبل البلدي والمزمار والرقص بالعصا، بعدما نجحت الخارجية المصرية في تحريرهم، وعودتهم إلى أرض الوطن صباح اليوم.
العمال المختطفين بليبيا
والتقي "مصر تايمز" بالستة المختطفين وذويهم، في أجواء تملؤها السعادة والفرح لكل أهالي البلينا، شارك في الاحتفال بهم القبطي والمسلم كبير وصغير.
قال"عبد المسيح مينا"، أحد المختطفين، إنه لم يكن يتوقع العودة إلى الوطن أو الالتقاء بأهله مرة أخري، من هول ما رآه في ليبيا، وقال "رجعنا بالسلامة الحمدلله، احنا قاعدين في فرح محدش متخيل فرحتنا ازاي، والحقيقة دي مش اول مرة اسافر فيها سافرت من ٢٠٠٥، كنت رايح اشتغل صنايعي سيراميك، لكن موصلتش المكان اللي كنت فيه".
واستكمل الناجي الثاني من عملية الاختطاف "عماد عطاالله"، حديثه لمصر تايمز، قائلًا أنها التجربة الأولى للسفر له، وتحدث عن مشقة التجربة وجفاف المعاملة التي ظهرت في كل شئ حتى الطعام، وقال "سافرت عشان اشتغل في المحارة، المعاملة صعبة كانوا يأكلون نص رغيف خبز في اليوم".
وفي قت سابق، وزارة الخارجية المصرية أعلنت إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا، لافتة إلى متابعة عودتهم إلى أرض الوطن آمنين.
وقال متحدث الخارجية، أحمد أبو زيد، في تغريدة على "تويتر" منذ أيام، إنه "وفقا للمعلومات الواردة من سفارتنا فى طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الست المحتجزين فى ليبيا.. ونتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله".
وكانت الخارجية أعلنت في وقت سابق "متابعتها باهتمام شديد على مدار الساعة، لموقف المصريين الستة، الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية".
وأضاف البيان: "تواصلت السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، كما استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم".