الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

"حبيت التصوير من صغري".. زياد مصور فوتوغرافى يجسد قضايا العنف ضد المرأة

الإثنين 27/فبراير/2023 - 03:33 م
مصر تايمز

عشقت التصوير من صغري، هكذا بدأ الشاب زياد، البالغ من العمر 21 عامًا، حديثه عن مدى حبه للتصوير الفوتوجرافي، والذي تطور به حتى أصبح يقدم صور تعبيرية عن الكثير من القضايا الشائكة، نشأ زياد وترعرع في أسوان، والذي اكتسب منها روح الإبداع والابتكار، ودرس المبدع الصغير في معهد نظم ومعلومات إدراية الزرقا.

 

 

"حبيت التصوير من صغري".. زياد مصور فوتوغرافى يجسد قضايا العنف ضد المرأة

 

 

وقال زيادة في حديثه مع "مصر تايمز"، أنه اكتشفت موهبته، منذ أن كان صغيرًا، حيث بدأ أول مراحل التصوير باستخدام الهاتف المحمول، فكان يصور المناظر الطبيعية، وعلى الرغم من عدم إتاحة أدوات جيدة للتصوير إلا أن لم يستسلم في محاولة الوصول إلى الطريق لتحقيق حلمه، حيث عبر زياد عن هذه المرحلة معلقًا: كنت بستخدم برامج التعديل البسيطه، وكنت بحاول دايمًا أطور من نفسي، وبدأت أحب التصوير الطبيعي، وبدأ الحلم يكبر جوايا.

 

 

وأضاف زياد، أنه لم يكن بإمكانه أن يشتري كاميرا، حيث كان عمره صغير ولم يمتلك المال الكافي، بجانب أنه لا يمتلك أي معلومات عن المعدات المناسبة للتصوير، فكان يبلغ وقتها 15 عامًا، وبالرغم من كل ذلك، وضع حلمه أمامه ليسير في الطرق الصحيح، حيث بدأ في تطوير ذاته من خلال مشاهدة محتويات عديدة تتعلق بالتصوير الفوتوجرافي، حيث علق قائلًا: ما أخدتش ورش تعليمية ولا كورسات، ولكن بدأت اتفرج على اليوتيوب، واتعلم منه وأطبق عملي على صحابي حتي فيديوهات التعديل، فضلت اتعلمها  أون لاين، وكتير من أصدقائي المصورين ساعدوني علشان أنمي الفكرة واشتغل على نفسي أكتر.

 

 

أحب الأعمال للمصور الشاب زياد

 

وتابع، أنه استطاع أن يتعلم أساسيات التصوير حتى بدأ أن يتطور أكثر في هذا المجال، وأصبح زياد يبتكر جلسات تصويرية مبتكرة، فأشار إلى أن أحب الأعمال إلى قلبه هو سيشن تصوير بعنوان "تشتت الأفكار والوصول إلى الانتحار"، وهناك جلسة تصوير أخرى حققت نجاح كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت بعنوان "المرأة الفلسطينية مثال للجمال"، حيث بدأ يستخدم أفكار مؤثرة لكي ينجذب إليها الكثير من الأشخاص، وبالفعل لقت هذه الأفكار إعجاب كبير.

 


وأجاب زياد عن سؤال كيف تقوم بالترويج لأعمالك: بستغل السوشيال ميديا في ترويج الصور والأفكار، فتعتبر عامل مهم في انتشار أعمال، عن طريق مشاركة أصدقائي لشغلي علي الانستجرام والفيس بوك، وكمان بشاركهم على جروبات بتساعد في خروج أفكارنا للنور، مضيفًا أن والدته هي كانت أول الداعمين له، بجانب أخوته وأصدقائه، وقبل كل شئ هو فضل الله سبحانه وتعالى عليه، كما حاول العمل في عدة مجالات مثل: البرمجه وخدمات السوشيال ميديا، ليستطيع أن يشتري كاميرا حديثه لتساعده في أن يكون مصور محترف.


وأفاد المصور الصغير، أنه كان سعيدًا من موقف عائلته وأسرته معه، بعدما أخبرهم بأنه سيمتهن مهنة التصوير الفوتوجرافي، ولاسيما التركيز على الصور التعبيرية، حيث أسعدوا ورحبوا بفكرته، وعبر قائلًا: والدي وأمي مقتنعين اقتناع تام بشغلي، وأنا مش بستخدم الكاميرا لمجرد شغل ومصدر دخل فقط، فهي موهبة وحبيت أطورها لحد مابقيت مهنة مقربة لقلبي. 

 

 

الخطة المستقبلية للمصور زياد

 

وأنهى زياد محمد البدري حديثه، أن خطته المسقبلية هو أن يسافر في كثير من الأماكن داخل وخارج البلاد، والوصول إلى مناطق لم يتوصل إليها الكثير، وإبرازها من خلال صوره، حتى يتعرف العالم عليها، وحتى يدون اسمه عليها، بجانب معرفة الكثير من المعلومات والعادات والتقاليد عن بلدان مختلفة والتعبير عنها وتقدمها للمجتمعات من خلال الصور.