أسرة ضحايا الغرق بقنا:"كانوا مسافرين عشان لقمة العيش ورجعولنا في الكفن" (خاص)

قال أحد أقارب الضحايا 6 الذين لقوا مصرعهم غرقًا بقنا، إن الشباب تركوا بلدتهم منذ أسبوع فقط واتجهوا إلى صحراء محافظة قنا، بحثًا عن لقمة العيش رغم أنهم في سن مبكر؛ لمساعدة أسرهم على المعيشة، ولكن القدر جعلهم يعودون في الأكفان متنقلين بسيارات الموتى لعودتهم إلى بلادهم مرة أخرى ودفنهم إلى مثواهم الأخير.  

 ضحايا حادث الغرق بقنا

وأضاف في تصريح خاص لـ "مصر تايمز"، أن أقارب الضحايا الـ6 من الدرجة الأولى لم يأتوا إلى محافظة قنا لتسليم جثامين أبنائهم لأنهم في حالة انهيار وصدمة كبيرة فالجيران وبعد أقارب هما من تسلموا الجثامين بعد الانتهاء من التصريح بالدفن بقنا.
 

وكان قد تلقى اللواء إيهاب طه، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ من هيئة الإسعاف بسقوط عدد من الأشخاص في بئر مياه جوفية داخل مزرعة على طريق "قنا سوهاج" الصحراوي الشرقي بعد كارتة قنا.

تم انتشال 5 جثث أطفال وشاب من عائلة واحدة جاءت أسماؤهم كالآتي "عبد الرحمن مختار، 22 عامًا، وتامر حسني محمد فرغلي، 16 عامًا، وحازم احمد محمد فرغلي، 15 عامًا، وعبدالرحمن علي محمد فرغلي، 15عامًا، ويوسف أحمد رفيق، 14 عامًا، ومصطفى هاشم بدر فرغلي، 15 عامًا، جميعهم من مركز منفلوط في محافظة أسيوط.

وكشفت التحريات أن الضحايا ال6 بعد أداء عملهم داخل مزرعة على طريق "قنا سوهاج" الصحراوي الشرقي بعد كارتة قنا ذهبوا لغسل وجوههم من البئر فسقطوا بداخله ولقوا مصرعهم غرقًا ، تقرر نقلهم إلى مشرحة مستشفى قنا العام وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.