"الدلتا للسكر" تكشف حقيقة استحواذ "القابضة أبو ظبي" على أسهم الشركة (خاص)
نفت شركة "الدلتا للسكر" صحة الأنباء المتواترة منذ صباح اليوم الإثنين بين أوساط المستثمرين فى سوق الأوراق المالية، بشأن تقدم الشركة "القابضة أبو ظبي" بعرض للشركة للاستحواذ على اسهم الشركة، وقالت شركة "الدلتا للسكر" لـ"مصر تايمز" أنها لم تتلقَ أية عروض استحواذ جزئي أو كلي على أسهم الشركة.
إلى ذلك ردت شركة "الدلتا للسكر" على استفسارات البورصة اليوم بخصوص ما نشر بعنوان" القابضة "ADQ" الاماراتية تتفاوض للاستحواذ علي حصة من الدلتا للسكر"، بينما اكدت عدم صحة تلك المعلومات .
وسجلت شركة "الدلتا للسكر" صافي ربح بلغ 850.4 مليون جنيه خلال 2022، مقابل أرباح بقيمة 385.01 مليون جنيه خلال العام السابق له 2021، وارتفعت إيرادات الشركة بنهاية العام الماضي إلى 3.76 مليار جنيه، مقابل 3.241 مليار جنيه خلال 2021.
وفى اكتوبر من العام الماضي، 2022، كشفت المؤشرات المالية لشركة الدلتا للسكر، خلال أول 9 أشهر من العام ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 79%، على أساس سنوي.
وأوضحت الشركة في بيان لبورصة مصر انذاك، أنها سجلت صافي ربح بلغ 735.21 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل أرباح بقيمة 411.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال التسعة أشهر لتسجل 3.08 مليار جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 2.49 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق عليه.
وأرجعت الشركة نمو الأرباح إلى حالة السوق سمحت بقيام إدراة الشركة بالبيع منذ بداية موسم الإنتاج مما أدى إلى توافر السيولة وانخفاض أعباء التمويل والسحب على المكشوف مما ترتب عليه انخفاض الفوائد المدينة.
وتضمن الأسباب كذلك قيام إدارة الشركة باتباع سياسة بيعية لأكثر من عميل مما أدى إلى وجود منافسة وعدم احتكار، أدت إلى سرعة تصريف وبيع المنتج بسعر اقتصادي مناسب.
وتابعت:"زيادة أسعار المنتجات العرضية المولاس وتفل البنجر بسبب الأحداث العالمية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا ومنتجات الأعلاف ونظرا لان المتتجات العرضية الناتجة من صناعة بنجر السكر المولاس وتفل البنجر تعتبر مدخلات أساسية وبدائل للأعلاف مرتفعة الثمن".