الأزهر يكشف ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل كنيسة
أثارت قضية الطفل شنودة، الذي وجدته أسرة مسيحية وربته أربع سنوات قبل أن تقرر السلطات المصرية إيداعه دار رعاية، جدلا واسعا ونقاشا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قوانين التبني والكفالة في البلاد، وكذلك حول ديانته المفروض أن يسجل عليها، وهو ما حسمه الأزهر الشريف الفتوى رسمية نشرها منذ قليل.
وكان سؤال ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز رأيها الشرعي في تلك المسألة.
وفي بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.وأشارت اللجنة إلى أن هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا " وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة ". [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]كانت سيدة تدعى آمال إبراهيم ميخائيل وجدت طفلا صغيرا أمام كنيسة "العذراء أم النور" بشمال القاهرة وتوجهت للكاهن لإبلاغه فقال لها "إن الله بعث لك هذا الطفل" وعليه أخذته السيدة التي لم تستطع الإنجاب بعد موافقة الكاهن، وقررت السلطات المصرية إيداعه دار رعاية.