السبت 28 سبتمبر 2024 الموافق 25 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

"اللهم صيباً نافعًا، اللهم صيباً هنيئًا".. دعاء النبى وقت المطر 

السبت 25/مارس/2023 - 09:29 ص
مصر تايمز

وورد عن الرسول صل الله عليه وسلم، أن الدعاء يستجاب أثناء المطر، لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: يستحب الدعاء أثناء المطر، لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: “ثنتان لا تُردَّان – أو قلَّما تردان: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا"، وفي لفظ: "ووقت المطر". 

 

"اللهم صيبا نافعًا، اللهم صيبا هنيئًا".. دعاء النبى وقت المطر 




وكان يردد الرسول صل الله عليه وسلم وقت نزول المطر،"اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". 



الدعاء مستجاب وقت نزول المطر 


 


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التعرض لماء المطر، حتى يصيب شيئا من بدنه وثوبه، فروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: "فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ : “لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى".


وورد هذا الدعاء عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- "اللهم صيبا نافعا" أي اجعله يا الله نافعا لأى أرض يصيبها على هذه الدنيا، ومعنى كلمة "صيبا" الواردة في دعاء المطر أن الصيب في اللغة العربية هو المطر، وفي أقوال أخرى يقال إن الصيب هو السحاب، وهو مشتق من أن المطر حين يهبط من السماء يصيب الأراضي، ومعنى “نافعا” أي بلا ضرر والنفع، فعند الدعاء بقول النبي "اللهم صيبا نافعا" فأنت إذًا تسأل الله عز وجل أن يعطينا من هذا المطر النفع ويرفع عنا الضرر.

 

ثبت عن "الرسول" صل الله عليه وسلم، أنه إذا زادت الأمطار، فكان يقول: “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر"، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و "لا علينا": لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و"الآكام": الجبال الصغار، و "الظِّراب": الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و"بطون الأودية"؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و"منابت الشجر": الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.