في ذكرى بدء بث إرسالها .. تحية عرفان لإذاعة القرآن الكريم المصرية
إذاعة القرآن الكريم المصرية هي الأولى من نوعها بين إذاعات العالم؛ فهي الإذاعة الدينية الأعرق والأقدم، ولم يقتصر دورها على بثّ تسجيلاتِ القرآن الكريم دقيقةِ الأحكام، متميزةِ الأداء؛ بل كان لها دور فعال مؤثر في ترسيخ الثقافة الإسلامية، وتصحيح المفاهيم الدينية.
بالإضافة إلى إسهامها في إبراز الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي والإسلامي؛ فكانت أهم ركائز قوة مصر النَّاعمة، وارتبط وجدان المسلمين في مصر والعالم بصوت هذه الإذاعة المباركة العريقة؛ حتى صار ما تقدمه من تلاوات وأصوات وبرامج وفقرات جزءًا من حياتهم في حِلِّهم وترحالهم.
ويرصد "مصر تايمز"، في التقرير التالى، بعض المعلومات عن إذاعة القرآن الكريم :
1- تعتبر إذاعة القرآن الكريم الأقدم على مستوى العالم بين إذاعات القرآن الكريم، أو الإذاعات الدينية بشكل عام، حيث بدأت في بث إرسالها في 25 مارس عام 1964.
2- قامت إذاعة القرآن الكريم، بأول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابي له في عهد خليفة رسول الله - أبي بكر الصديق.
3- تم تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، على أسطوانات توزع نسخ منه على المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي.
4- قام الدكتور عبد القادر حاتم المسؤول عن وزارة الثقافة والإرشاد القومي، باتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة، وأخرى متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبعد موافقة الرئيس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم"، في الساعة السادسة من صبيحة الأربعاء 11 من ذي القعدة لسنة 1383هـ الموافق 25 مارس لسنة 1964م، بمدة إرسال قدرها 14 ساعة يوميًّا.
5- من أشهر قرائها الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مصطفى إسماعيل، محمود خليل الحصري، محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي ومحمود علي البنا.