إعلام القاهرة تكرم نجوم أساتذتها الفائزين بجوائز الدولة والجامعة

شهد الحفل تكريم الدكتور سامي عبدالعزيز، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، لفوزه بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، والدكتورة نسمة أحمد يونس البطريق، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، لفوزها بجائزة جامعة القاهرة للتميز، في مجال العلوم الاجتماعية، والدكتورة ماجي الحلواني، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، لفوزها بجائزة الجامعة التقديرية، في مجال العلوم الإنسانية والتربويةوالدكتور أيمن منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، لفوزه بجائزة الجامعة للتفوق العلمي.

وفي كلمتها خلال الحفل قالت الدكتورة هويدا مصطفى، إن هذا اليوم يضاف إلى أيام الكلية التي تحتفل فيها بأساتذتها على إسهاماتهم العلمية، فهم ذخيرة الكليةونجومها، قدموا لها من الوقت والجهد والعلم، وهذا مبعث فخر الكلية والجامعة، لافتة إلى أن هذه الجوائز ليست الأولى لكل منهم في مسيرته العلمية الحافلة، مما يؤكد تميز الكلية بكوكبة الأساتذة التي تضمها، مؤكدة أن جوائز الدولة والجامعة تخضع لمعايير دقيقة وموضوعية.

وأكدت هويدا، أن المكرمين رموز فخر للكلية والجامعة، وأن فوزهم بالجوائز تتويج لمسيرة عطائهم العلمي والإنساني والقيمي. 

وقالت الدكتورة سلوى العوادلي، إن اسم الكلية ارتبط بأساتذة كبار مثل الدكتورة ماجي الحلواني والدكتور سامي عبدالعزيز واادكتورك نسمة البطريق، بالإضافة إلى الأجيال اللاحقة مثل الدكتور أيمن منصور، معربة عن سعادتها بأنها تتلمذت على أيدي هؤلاء الأساتذة.

وقال الدكتور سامي عبدالعزيز، إنه برغم ما شهدناه في عام 2020 فإننا يمكن أن نطلق عليه "عام كلية الإعلام"، حيث شهد اعتماد دوريات الكلية، وتقديم لائحة جديدة لها ستكون نقلة كبيرة في تاريخها العلمي، وتحديا كبيرا لجميع كليات الإعلام الأخرى، مؤكدا أن اقتران اسم الأستاذ باسم الكلية "وسام شرف" ولا أحد أكبر من مؤسسته العلمية. 

وأشارت الدكتورة نسمة البطريق إلى أن هذا التكريم يعد بمثابة احتفاء بمسيرة طويلة من العمل والعطاء، معربة عن شكرها لعميدة الكلية.

وقالت الدكتورة ماجي الحلواني إنها تحمد الله على ما حباها من نعم، وتوجه الشكر لروح والديها على حسن التربية، وزوجها الكابتن حمادة إمام على الدعم، وبنيها الكابتن أشرف والكابتن حازم على البر، كما وجهت الشكر لجامعة القاهرة وكلية الإعلام درة الجامعة، وجميع الأساتذة والعاملين بالكلية. 

وأشار الدكتور أيمن منصور إلى أن الجائزة جاءت في الموعد المناسب حيث جاءت في منتصف طريق الكفاح، معربا عن تمنيه مواصلة المسيرة، وعن افتخاره بالتواجد وسط هذه الكوكبة من الأساتذة داخل الكلية، وهم جميعا قيمات وقامات رائعة.

وقالت الدكتورة منى الحديدي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، أنها بكل الحب والتقدير والمودة تتقدم بالتهنئة لاسم الكلية، وللأساتذة المكرمين،معربة عن  سعادتها بمشاعر الحب التي تراها اليوم في عيون المكرمين وزملائهم. 

وأعربت الدكتورة داليا عبدالله، رئيس قسم العلاقات العامة عن فخرها بالتتلمذ على يد الدكتورة ماجي الحلواني والتعلم منها والعمل معها، والتتلمذ على يد الدكتور سامي عبدالعزيز ، معربة عن أمنيتها أن يكون راضبا عنها. 

وقال الدكتور طارق فتح الله، المدرس بقسم العلاقات العامة، أنه يشعر بالفخربالدكتورة ماجي الحلواني، رمز الخضرة والنماء، والدكتور سامي عبدالعزيز، الذي تعلم منه التفكير العلمي. 

وقال وليد النحاس، مدير مكتب العميد، إنه يشعر بالفخر للعمل مع الأساتذة الكبار المكرمين، والتتلمذ على يديهم أثناء دراسته للماجستير. 

وتوجه عزت إسماعيل، أمين عام الكلية، بالتهنئة للمكرمين على جهودهم العلمية، مؤكدا أنهم أساتذة الإعلام الرواد في مصر والعالم العربي، وأنهم زرعوا الخضرة والعلم والحب، والآن يجنون ثمرة ذلك، متمنيا التوفيق لمن فاز بالجوائز . 

وقال الدكتور صفوت العالم، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة، إن التنوع في منح الجوائز لأساتذة الكلية يعبر عن التنوع القيمي بما يجدد عطاء أساتذتها عبر الزمن، وأنها لا تشيخ وإنما يتجدد شبابها بروافد معرفية جديدة جيلا بعد جيل. 

وبارك الدكتور بركات عبدالعزيز، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، للأساتذة المكرمين بالفوز، مشيرا إلى أن الجوائز لا تخص فقط أصحابها وإنما تتشرف بها الكلية كلها، مؤكدا أنه هناك ارتباطا طرديا بين حصول الكلية على الجوائز ووجود الدكتورة هويدا مصطفى على رأس العمل بها.