عمر هاشم للرجال: خافو الله في معاملة النساء وعاشروهن بالمعروف
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإسلام أمرنا حال الشقاق بين الزوجين إرسال حكما من أهل الزوج والزوجة؛ لكونهما حريصان على دفن ما يسيئ للحياة الزوجية والمستقبل، مستدلا بقول الله تعالى "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا".
وأضاف عمر هاشم، خلال تقديم برنامج «من هدي القرآن»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الإسلام نادى الشباب على الزواج حال الاستطاعة، وتيسير أهل الزوجة على المتقدم إلى ابنتهم؛ لبناء بيت إسلامي ترفرف فيه أعلام الهناء والمودة والرحمة.
وأوصى عضو هيئة كبار العلماء بمخافة الله في معاملة النساء والمعاشرة بالمعروف، لأنكم استحللتم فروجهن باسم الله وبأمانة الله وكتابه.
وشدد الدكتور أحمد عمر هاشم على أن البر بالوالدين غير كاف، بل لا بد من الإحسان لهما، وذي القربى واليتامي والمساكين، مؤكدا على أن الكتاب والسنة يطالبونا بصلة الرحم وإن لم يقطعها الواصل.