في ذكرى ميلادها.. تعرف على المشوار الإعلامي للمتألقة وفاء الكيلاني
الخميس 10/سبتمبر/2020 - 05:49 م
يُصادف اليوم 10 سبتمبر ذكرى ميلاد الإعلامية المتألقة "وفاء الكيلاني" الـ 48، والتي تمتلك طلة متميزة على شاشات التليفزيون، وقضت معظم حياتها في المجال الإعلامي.
انطلاقها مع قناة إيه آر تي
كان أول ظهور لوفاء الكيلاني في برنامج أخبار فنية على قناة الموسيقى، ثم انطلقت ببرنامجها الأول "استديو الهوا" على الهواء مباشرة بقناة إيه آر تي، واستطاعت أن تجذب الجمهور بصوتها المتميز، وطريقتها في الحوار مع الضيوف، ثم عملت بشبكة راديو وتلفزيون العرب حتى نهاية عام 2004، وكانت بوابتها إلى الشهرة، ثم عادت لقناة إيه آر تي مرة آخرى ببرنامج "طلوا أحبابنا".
انتقالها إلى قناة روتانا
عرضت عليها قناة روتانا تقديم برنامج "غنيلي" فقبلت العرض، ثم انتقلت إلى قناة روتانا موسيقى، وكانت هذه النقلة بمثابة ترقية لها، وقدمت عليها برنامج منوعات وكان بعنوان "فيها إيه"، وكانت تعتبره النقلة المهنية الأهم في مسيرتها، بعد موافقة الأمير الوليد بن طلال أن يتطرق برنامجها لقضايا اجتماعية جدلية، فقدمت حلقات جدلية وجريئة حول : ( كالتحول الجنسي، والمثليين، وبيع الأعضاء، وتأجير الأرحام، وغيرها).
وقدمت برنامج "بدون رقابة" عام 2009 على قناة الـ بي سي، ولكن تحت مظلة قناة روتانا، بعد الشراكة التي حصلت حينها بين الوليد بن طلال والشيخ بيار الضاهر.
فوصلت إلى جمهور أوسع من المشاهدين، ورفعت سقف المواضيع وجرأتها وجدليتها، واستمرت في تقديم البرنامج لموسمين، لغاية انتهاء عقدها مع المحطة، ثم غابت بعدها عن الشاشة لانشغالها بحياتها الأسرية بعد ولادة ابنتها البكر جودي، وقد عانت خلال حملها من بعض المضاعفات الصحية.
عقدها مع إم بي سي
تعاونت وفاء مع قنوات إم بس سي، حيث قدمت برنامج «نورت» على أم بي سي 1، وهي المرة الأولى التي تخرج فيها عن إطار الضيف الواحد، بإستثناء بعض الحلقات الاجتماعية التي قدمتها في السابق.
واستمرت به لموسمين قبل أن تتوقف بقرار منها، وتنتقل إلى إم بي سي مصر بمجرد افتتاحها، ببرنامجها "قصر الكلام"، وعادت من خلاله إلى أسلوبها الأقرب إلى شخصيتها.
ثم وقف البرنامج لأسباب سياسية، إلا انه تكرر عرضه على إم بي سي 1، ثم عادت لتقدم "برنامج الحكم" في 2014 على إم بي سي مصر، وقامت بتقديم البرنامج الحواري "المتاهة" في 2015، واستضافت فيه عدة مشاهير في مصر والوطن العربي في شتى المجالات.
وعندما انتهت من تقديم "المتاهة" قدمت آخر برامجها "تخاريف" من إخراج حسين المنباوي على إم بي سي مصر أيضاً، وهو ذو طابع فني اجتماعي، وإنسانياً أحياناً، لكن ضمن سياق الفكرة الخاصة بالحلقات التي تختلف إحداها عن الأخرى بحسب طبيعة الضيف وخلفيته.