صرخة رجل!
بدأت تظهر ظاهرة غريبة من نوعها، وهي أهانة المرأة للرجل لم نكن نسمع عنها بل تتعرض ملايين النساء حول العالم الى العنف من قبل الرجال وهذا ما تعود عليه بعض الفئات داخل المجتمع المصري من قبل الزوج الرجل لزوجته المرأة، ولكن إهانة المرأة للرجل أصبحت موضة جديدة داخل مجتمعنا المصري.
يتعرض بعض الرجال الى التعنيف من قبل المرأة في المجتمعات المحلية والعالمية من تعنيف لفظي أو جسدي فإن كان العنف الأسري مرفوضا بغض النظر عن مرتكبه فإن الصورة العامة في مجتمعاتنا ترتكز على العنف المرتكب بحق المرأة في حين يتغاضى الجميع عن العنف الذي يوجه الى الرجل.
ولكن في الواقع يتعرض الكثير من الرجال للعنف في بيوتهم من زوجاتهم بأشكال مختلفة، اذ يتم إيذاء الرجل نفسيا وجسديا لأسباب عديدة حيث يمكن التحكم في بعضها، بينما يصعب السيطرة علي البعض الاخر حيث ظهرت أسئلة من الرجال حول كيفية التعامل مع زوجاتهم.
أثناء تجولي داخل محكمة الاسرة لطبيعة عملي فؤجت بصرخة رجل، يقول مراتي بتضربني قدام ولادي.. يقف الزوج منكس الرأس بسبب هوال ما تعرض له من إهانة من زوجته التي عاش معها حياة سعيدة دامت 12 عاما، كان لها السند وخير زوج، لكنه فوجئ بصدمة عمره بعدما سرقت عش الزوجية وأعتدت عليه بالضرب أمام أطفاله.
ويروى الزوج تفاصيل ما تعرضه له قائلا: "يا سيادة القاضي.. أنا من 12 سنة كنت في كلية طب بيطري واتعرفت على زوجتي كلية الآداب، عشنا قصة حب انتهت بالزواج، كنا أسعد اتنين وبنراعي ربنا في معاملة بعضنا، لكن بعد فترة أخواتها عرضوا علينا نبني شقة على أرض ملكهم فوافقت بعد ضغط عليا، وبعدها طلبوا أكتب الشقة باسمها ما كان عندي شك في يوم أنها تخوني والطعنة تطلع منها".
وتابع الزوج في الدعوي التي تحمل رقم 8744 محكمة أسرة التجمع الخامس: "تعاملها اتغير تماما بعد ما كتبت لها الشقة، بقت بتعمل مشاكل على أتفه الأسباب وتدخل أخواتها بينا، وصل الموضوع أنهم بيضربوني وهي كمان بقت بتضربني وقدام ولادي، عندي السكر وكانت بتضربني ويجيلي غيبوبة سكر.
واختتم الزوج حديثه: "حياتي بقت شبه مستحيلة معاها، أديتها كل حاجه الحب والسند والفلوس وفي الآخر الطعنة جات منها قسمت ظهري"، وانتهت الجلسة برفض الدعوى المقامة من الزوجة بالطلاق للضرر.