100 مليون جنيه.. أسرة الـ7 ضحايا بالإسكندرية يطالبون بتعويض من المتهم بقتلهم
تعقد محكمة جنايات الاسكندرية، اليوم السبت، محاكمة المتهم بـقتل سبعة من أسرة واحدة، وهي زوجته ووالديها وشقيقها وآخرين، برئاسة المستشار محمد السيد محجوب، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية.
وبظهور المتهم داخل قفص الاتهام، سيطرت حالة من البكاء على أهالي الضحايا، وظلوا يرددون دعوات بالقصاص منه.
دعوات القصاص تطارد المتهم بقتل زوجته بالإسكندرية
وفي بداية الجلسة، تم إثبات حضور المدعين بالحق المدني نيابةً عن أسرة ضحايا المجنى عليهم فى القضية، وطالب فريق الدفاع عن المدعين بالحق المدني بتعويض مالى قدره 100 مليون جنيه.
وأكد المتهم "ياسر.ع" أمام المحكمة والذي كان يحمل مصحفًا خلال جلسة محاكمته، أنه لا يخشى أخشى الموت، وطالب بالدفاع عن زوجته فى قبرها، حيث وبرأها زوجته من واقعة الزنا، قائلًا “أنا لا أملك إلا كتاب الله ولم يقف معي أحد”
تعود الواقعة إلى تلقي اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان، يفيد بقيام زوج بقتل 7 من أسرته، ووجهت النيابة إلى المتهم اتهامات بقتل 7 من أسرته مع سبق الإصرار والترصد بعد أن أطلق أعيرة نارية على الضحايا قاصدًا إزهاق أرواحهم، وأنه أحرز قطعة من مخدر الحشيش.
اعترافات المتهم بقتل الضحايا الـ7 بالإسكندرية
أوضح المتهم خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه في يوم الواقعة توجه لإتمام الصلح مع زوجته لكنها رفضت تنفيذ طلبه وهددته بالخلع اذا لم يستجب إلى طلبها، فهددها بالقتل، بينما رفض والدها أسلوب التهديد قائلًا له “انت متقدرش تقتل فرخة”، ما دفعه إلى إخراج سلاحه وأطلق النار على زوجته ووالدها ووالدته وشقيقه بين المطبخ والصالة ثم توجه لغرفة أبنائه وقتلهم.
أشار المتهم، إلى أنه عقب الانتهاء من ارتكاب جريمته استقل دراجة نارية وتوجه إلى محطة القطار للانتحار وإلقاء نفسه أسفل عجلاته، لكن تأخر القطار جعله يعزف عن الفكرة، وتوجه للصيدلية وأحضر شفرة وحاول قطع شرايين يديه، لكنه فشل، قبل أن يتم القاء القبض عليه ومن ثم إحالته للمحاكمة.