معلومة رياضية.. كيفن بريسمن صاحب أسرع حالة طرد لحارس فى كرة القدم بعد 13 ثانية
تعد البطاقة الملونة (الصفراء والحمراء)، أداة تحكيمية قانونية، لإدارة كرة القدم على الغرض منها منع اللاعب من ارتكاب أخطاء داخل الملعب، قد تتسبب في إلحاق الضرر للاعبين أو تؤثر سلبياً على نتيجة المباراة، وفي هذا السياق يستعرض "مصر تايمز" في السطور التالية أسرع حالة طرد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.
معلومة رياضية.. كيفن بريسمن صاحب أسرع حالة طرد لحارس فى كرة القدم بعد 13 ثانية
وكان لقب أسرع حالة طرد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم، من نصيب كيفن بريسمن، حارس مرمى نادى شيفلد وينزداى، وجاء ذلك عندما كان يخوض أحد المباريات وحاول اعتراض هجمة صريحة، فخرج من منطقته لإبعاد الكرة عن المرمى، ولكنها لمست يد الحارس المتقدم، ولم يجد الحكم سوى طرده من المباراة بعد 13 ثانية فقط.
ويعد البريطانى مارك سمث، لاعب مركز الهجوم، ثانى أسرع حالة طرد، حيث تم طرده بعد 19 ثانية من مباراة فريقه كراو الكسندرا أمام دارلتون بالدورى الإنجليزى لارتكابه خطأ.
وتكون البطاقة الصفراء بغرض إنذار للاعب وعندما يرتكب خطأ كارثي مره اخرى، ويمكن أن تؤدي إلى الطرد، ويخرج حكم اللقاء البطاقة الحمراء ليخبر اللاعب بمغادره الملعب، وقد يلجأ الحكم للطرد المباشر، بأشهار البطاقة الحمراء رسمياً دون سابق إنذار نتيجة لخطأ فادح وقع به اللاعب.
جاءت بداية تطبيق البطاقات في عام 1968 وبالتحديد في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها دولة المكسيك، وحققت نجاحا كبيرا نتيجة لانها بسيطة ولا تستغرق وقتاً طويلاً، ومن هنا اجتمع الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم 20 سبتمبر عام 1969 وقرر استخدام البطاقات في جميع المسابقات العالمية.
وكانت بداية التفكير في الآمر عندما التقى منتخب الارجنتين مع منتخب إنجلترا في الدور ربع النهائي، وأدار الحكم رودولف كريليتين تلك المباراة، التي شهدت العديد من حالات الجدل والاعتراض على القرارات التحكيمية.
وكان الحكم قد توجه نحو اللاعب الإنجليزي جاك تشارلتون وطالبه بالخروج من الملعب بعد ارتكابه الخطأ، إلا أن لاعب منتخب إنجلترا رفض الخروج مشيراً إلى انه لم يتلق إشارة بالإنذار، لذا فلن يغادر الملعب.
وهذا ما دفع الحكم البريطاني كين أستون، رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وقتها، لإبتكار فكرة جديدة لتجنب اعمال الشغب في المباريات، حتي لا يتعرض اللاعبين للأذي او يؤدي تلك الأخطاء لاحتساب نتيجة خطأه.
واستوحى كين أستون فكرة البطاقات الملونة من إشارة المرور، حيث يدل اللون الأحمر للتوقف عن الحركة، والأصفر إلى الانتظار.
ووافق أعضاء "فيفا" على قرار اعتماد البطاقات الملونة عام 1968، ورغم تطور التكنولوجيا في كرة القدم والعالم، وظهور تقنية الفيديو "الفار"، التي تسمح للحكم بروئيه الأخطاء بشكل واضح ومتكرر، إلا أن الحكم لا يزال يستطيع اتخاذ قرار الإنذار أو الطرد بمفرده أو بمساعدة أحد مساعديه لو كانت الرؤية غير واضحة.
ومؤخرًا تم اضافه مخالفة في قانون البطاقة الصفراء وهي خلع القميص عند تسجيل هدف، والتصدي إلى التصدي للكرة باليد لغير حراس المرمى.