نقابة الصحفيين تدين اقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الشعب الفلسطيني
المسجد الأقصى.. أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الهجوم البربري الذي شنته أعداد من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
نقابة الصحفيين تدين اقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الشعب الفلسطيني
المسجد الأقصى.. وتدعو نقابة الصحفيين المصريين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي العالم أجمع، إلى دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في ظل الهجمات التي يتعرض لها على يد حكومة الاحتلال التي تتعمد إراقة دماء الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، بلا خوف من محاسبة أو عقاب.
المسجد الأقصى.. وتدعو كذلك النقابة مؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، للتعبير عن إدانتها للجرائم الإسرائيلية المتكررة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته، سيما في ظل الدعوات المتطرفة إلى ذبح القرابين في الأقصى، بما يمثله من انتهاك واعتداء فج على المقدسات الدينية.
المسجد الأقصى.. وتحذر النقابة أيضًا من مغبة وتداعيات سلوك حكومة الاحتلال واعتداءاتها المتكررة ضد الشعب الفلسطينى، التي تخصب الأرض لانفجار كبير في الأراضي الفلسطينية، كما تعلن دعمها لنضال الشعب الفلسطينى من أجل حقوقه المشروعة.
المسجد الأقصى.. كما أدانت مصر بأشد العبارات، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة، أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية.
المسجد الأقصى.. واعتبرت مصر في بيان لوزارة الخارجية فجر اليوم، أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية، وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم، مطالبةً السلطات الإسرائيلية، بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين، الذين اتخذوا من بيت الله سكنا آمنا في أيام شهر رمضان المبارك.
وحملت مصر، السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة، التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين، مطالبةً بتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.