السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

وزير خارجية اليمن يؤكد دعم مصر وأمنها القومي في مواجهة أية تحديات

الخميس 06/أبريل/2023 - 01:25 م
وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني يسلم رسالة خطية للرئيس السيسي

قام وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك اليوم الخميس بتسليم وزير الخارجية سامح شكري، رسالة خطية من رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات، وجاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري لوزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني.

 

وزير خارجية اليمن يؤكد دعم بلاده لمصر وأمنها القومي في مواجهة أية تحديات

 


وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير بن مبارك استعرض خلال اللقاء مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأكد تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية في اليمن وجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي يشهدها.


وشدد الوزير اليمني على دعم بلاده الكامل لمصر وأمنها القومي في مواجهة أية تحديات، وفي مقدمتها أمن مصر المائي باعتباره جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.


وكشف السفير أبو زيد عن أن وزير الخارجية سامح شكري أعرب عن التقدير لحرص الأشقاء في اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة وإطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية، مؤكداً على دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية ولمساعي تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها لكافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من قبل مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويبقي اليمن في محيطه العربي.


تناول اللقاء، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمنى عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي الخارجية، لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطورها، وهو ما كان محل ترحيب من السيد وزير الخارجية.


وفى هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على ما تتمتع به الجالية اليمنية في مصر، بلدهم الثاني، من رعاية وحسن استضافة، وتلقيهم لذات المعاملة للمواطنين المصريين في العديد من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة، وذلك في إطار الروابط التاريخية والأواصر الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.