الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

معلومات تهمك عن مشروع الجينوم المصري

الأربعاء 12/أبريل/2023 - 10:24 ص
مصر تايمز

يعد مشروع الجينوم البشري هو أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، وذلك لانه  يحاول استكشاف أسرار الجسد البشري، وظهرت فكرة الجينوم البشري لأول مرة عام 1988، من خلال "أكاديمية العلوم الوطنية" الأميركية، من أجل فك شفرة حياة الإنسان وتحديد تسلسل جميع الجينات الخاصة بالإنسان وقراءة المحتوى الجيني له بالكامل.  

في مارس عام 2021، انطلق "مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين" بهدف رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري، تتضمن الخريطة تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة.


فوائد مركز الجينوم المصري 


يساعد على تفعيل الطب الشخصي والطب الدقيق، كما يسهم في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الفيروسية والذين يمكن أن يتعرضوا لانتكاسات صحية كبيرة تتطلب رعاية صحية خاصة، كما يهدف المشروع أيضًا ألى دراسة الجينوم المرجعى لقدماء المصريين.  

 

ويساهم في دراسة الجينات المتعلقة ببعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأورام السائدة لدى المصريين وكذلك الأمراض الوراثية الشائعة عمومًا في مصر. 

 

ويعد مركز الجينوم المصري منارة علمية متاحة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم من داخل مصر وخارجها. 



وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن الجينوم المصري مشروع قومي، مضيفًا إنه لدينا كوادر بشرية ومؤسسة رائعة تستطيع أن تجاري وتمارس كل أنواع التكنولوجيا في الطب الحديث، مؤكدًا أن مشروع الجينوم المصري يمس كل مواطن والأجيال القادمة. 
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "يحدث في مصر" والمذاع على قناة " إم بي سي مصر"، أن كل الكائنات الحية الإنسان أو الحيوان أو النباتات، يوجد لديها خلايا وكل خلية بها نواة وداخل كل نواة يوجد الـ DNA والجينات التي تحمل الشفرة الوراثية والنمو والأمراض لكل الكائنات الحية. 

 

ولفت إلى أن علم الجينوم يتم دراسته منذ سنوات كثيرة، مع دراسة الجينات بشكل جيد نتمكن من معرفة الشكل المحتمل للأمراض التي قد تحدث في المجتمع ومن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، مشيرًا إلى أن علم الجينات قديم ويتعامل مع الأمراض الوراثية وطرق علاجها وتجنبها في الأجيال المقبلة. 
 

وتابع: "في ناس كتير تدخن السجائر مجموعة منهم التدخين أصيبوا بسرطان الرئة او الحجرة او المثانة ومجموعة لا تصاب بذلك، هذا بسبب الاختلاف الجيني بين جميع الأشخاص. 
 

وأشار إلى أن الاختلاف الجيني يجعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض دون غيرهم وعلم الجينوم يتعامل مع هذه الحالات، مؤكدًا أن مشروع الجينوم المصري مستمر لعدة سنوات لأنه مشروع به دقة شديدة في البحث والرصد والإحصائيات.