الأوقاف والصحة تعقدان دورة تثقيفية للأئمة حول قضايا الأسرة والصحة الإنجابية
أقامت وزارتا الأوقاف والصحة، الدورة التثقيفية الثانية والأربعون حول "التوعية بقضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية والمواطنة" لأئمة وزارة الأوقاف بالمركز الثقافي بمسجد الاستقامة بمديرية أوقاف الجيزة بحضور مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة ، الدكتور أحمد حسن غنيم الدعوة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، والدكتور ياسر جمال الخبير الاكتواري مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان، والدكتور رضا العربي أستاذ التنمية السكانية بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، والدكتور ميمي ميخائيل حنا مدير تنظيم الأسرة بالجيزة، وعدد من قيادات وأئمة الأوقاف بالمديرية .
من جانبه أكد الشيخ محمد عثمان البسطويسي أن وزارة
الأوقاف لا تألو جهدًا في تحسين وضع الأئمة ماديًّا ومعنويًّا ؛ ووقوفهم على آخر
المستجدات العصرية التي تطرأ على المجتمع ، ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح .
من جانبه شارك المجتمعون فى جلسة نقاشية حول تنظيم
الأسرة بأنه حق مشروع للحفاظ على النسل، وأن الشريعة الإسلامية أسست العلاقة بين
الزوجين تأسيسًا متينًا، فأعلت مكانة المرأة وأصلحت من شأنها فهي جزء أصيل من
المجتمع ، وشريك لا ينفك عن الرجل، مسلطين الضوء على المشكلة السكانية في مصر والتي
تكمن في عدم التوازن بين موارد الدولة وعدد السكان، كما أن مساحة مصر حوالي مليون
كيلو متر مربع ، ويعادل عدد سكانها خمس دول من الدول الكبرى .
كما أوضح المجتمعون أن الصحة الإنجابية لها أثر إيجابي
على الفرد والمجتمع ، وأن السن الأمثل للحمل هو ما كان بين سن الـ 20 سنة
والـ 34 سنة ، وينبغي أن تكون المباعدة
بين الحمل والآخر بمدة زمنية لا تقل عن سنتين أو ثلاث سنين ، مؤكدين أن وسائل
تنظيم الأسرة عديدة ومتاحة وآمنة، وأن الرضاعة الطبيعية لها أهميتها البالغة على
التنشئة الصحية والجسدية للطفل.
وأشار المجتمعون الى جائحة فيروس كورونا وطرق لإجراءات
الوقائية والاحترازية التي يتم تطبقها بوزارة الأوقاف في المساجد من خلال التباعد
الاجتماعي ، واستعمال الكحول المطهر للأيدي، واستخدام المصلى الشخصي وغيرها من
الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، موضحين أن التعامل الأمثل مع كورونا
هو علاج الأعراض بدون الاعتماد علي المضادات الحيوية ، كما يجب الاهتمام بالتغذية
السليمة وأخذ العلاج المناسب بانتظام .