مرور مفاجئ لوكيل صحة الشرقية علي مستشفيات مشتول السوق والزوامل لمتابعة خطة الطوارئ
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه نائب مدير عام الطب العلاجي، بالمرور المفاجئ على مستشفيات مشتول السوق المركزي، والزوامل المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، وتقييم مستوى وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بهما، والتأكد من تنفيذ خطة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى بهذه المستشفيات، والتأكد من مضاعفة كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الإستقبال والطوارئ بالمستشفيات، وتوافر المخزون الاستراتيجي منها، وتواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة.
مرور مفاجئ لوكيل صحة الشرقية علي مستشفيات مشتول السوق والزوامل لمتابعة خطة الطوارئ
جائت الزيارة الأولى لمستشفى مشتول السوق، تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلالها الأقسام الطبية المختلفة، موجهاً بتعزيز أعداد القوي البشرية بقسم الإستقبال والطوارئ، ونقل غرفة التمريض بالقسم لمكان مجمع آخر لهم بالمستشفى، واستغلال الغرفة لكشف العظام والجبس، وتخصيص غرفة العظام لعقر الحيوان، كما حرص على تهنئة المرضى والعاملين بالمستشفى بعيد الفطر المبارك، والاستماع إلى مرضي الكلى الصناعى أثناء تقديم جلسات الغسيل الكلوي لهم، للتأكد من رضاهم عن الخدمة المقدمة، كما ناظر السجلات الطبية لمرضي العناية المركزة، والاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تفقد قسم الحضانات الذي تم تشغيله تجريبيا خلال الأسابيع الماضية، بعد تطويره ورفع كفاءته، بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من ٢.٥ مليون جنيه، بجانب تطوير بنك الدم التخزيني، لتصل القدرة الاستيعابية للقسم ٤٢ حضانة، ووجه الدكتور هشام مسعود بتجميع الأجهزة الطبية غير المستغلة بغرفة منفصلة عن مكان تقديم الخدمة بالحضانات، لسهولة تحرك الفريق الطبي، وتقديم الخدمات الطبية بالقسم.
وكانت الزيارة الثانية لمستشفى الزوامل المركزي، تفقد خلالها الأقسام الطبية المختلفة، وصيدلية الاستقبال التي تم دمجها مع صيدلية الطوارئ، والتأكد من تقديم الخدمة للحالات الطارئة المترددة على قسم الاستقبال والطوارئ، من توقيع الكشف الطبي، وإجراء الفحوصات الطبية المعملية والأشعات لهم، وصرف العلاج اللازم لهم، كما اطمأن علي إجراء جلسات الغسيل الكلوي لمرضى الكلي، وحرص علي الاستماع إليهم، موجهاً مدير المستشفى بفتح الباب الخلفي للمستشفى، لخروج المرضى والعاملين منه، بجانب الباب الأمامي، وذلك استجابة لأحد مرضى الكلى