مواجهة فوضى مواقع "بير السلم".. كواليس جلسة مناقشة الحوار الوطني بنقابة الصحفيين
عقد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، جلسة مناقشة المقترحات المقدمة للحوار الوطني قبل تقديمها بشكل نهائي إلى الأمانة العامة للحوار الوطني، يوم الأربعاء الماضي، ووجه مجلس النقابة الدعوة لجميع أعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في جلسة مقترحات الحوار الوطني، تمهيدًا لتقديمها إلى الأمانة العامة للحوار الوطني بشكل نهائي.
مواجهة فوضى مواقع "بير السلم".. كواليس جلسة مناقشة الحوار الوطني بنقابة الصحفيين
وشهدت الجلسة تقديم عدد من الاقتراحات على مجلس نقابة الصحفيين، من ضمنها مقترح بضرورة مخاطبة وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأحوال المدنية بمنع تدوين أي وظيفة تتعلق بالعمل الصحفي في بطاقات الرقم القومي أو الأوراق الرسمية دون الحصول على موافقة نقابة الصحفيين المصرية باعتبارها المؤسسة المعنية والوحيدة بالتصديق على هذا اللقب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة.
ومقترح يطالب مجلس النقابة بمخاطبة المجلس الأعلى للإعلام ووزارة الاتصالات، لمواجهة فوضى مواقع "بير السلم" المنتشرة بشكل مرعب، بالإضافة إلى مواجهة فوضى صحف التراخيص الأجنبية التي يتم منح موافقتها لعدد كبير من غير المختصين وغير المؤهلين.
مواجهة فوضى مواقع "بير السلم".. كواليس جلسة مناقشة الحوار الوطني بنقابة الصحفيين تمهيدًا لتقديمها للجنة الحوار الوطني
كما تم تقديم مقترح بسرعة مخاطبة أجهزة الدولة وقف ما يسمى بـ "النقابات الموازية" التي تحمل اسم المهنة، وتنظم دورات بواسطة غير المؤهلين، وتمنح كارنيهات وبطاقات الهوية الصحفية، وهي في الأصل جمعيات مشهرة من الوزارات المعنية .. رغم أن القانون لم يقر سوى نقابة مهنية واحدة وهي "نقابة الصحفيين".
وعرض عدد من المشاركين في الجلسة مقترحات أخرى مهمة، أهمها تحسين أجور الصحفيين وتفعيل قوانين إلزام المؤسسات بوضع حد أدنى للأجور، وزيادة موارد النقابة ومساعدة المؤسسات الصحفية للحصول على نسبة من محركات البحث.
وحضر الجلسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين والسادة أعضاء المجلس الاستاذ جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، الأستاذ هشام يونس وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد، الأستاذ محمد الجارحي رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، الأستاذ أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات.. الأستاذ محمد سعد عبد الحفيظ وكيل النقابة للتسويات وتطوير المهنة، وعدد من الأساتذة والزملاء والزميلات.
