وزير التموين: ندرس تحريك أسعار السلع على البطاقات خلال أيام

أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تدرس حاليا تحريك أسعار السلع على بطاقات التموين بسبب زيادة التكلفة الفعلية للسلع الأساسية، وأن ذلك يهدف إلى وصول السلع للمواطن وحفاظا على حقوقه وأنه تم استيراد أرز هندى وسيتم طرحه بسعر 20 جنيها للكيلو وطوال الفترة الماضية حرصت الوزارة على توفير كافة السلع الغذائية وان وجود فرق كبير بين سعر السلع على بطاقات التموين وبين فارق التكلفة الفعلية للسلع يؤدى الى سوء التعامل مع السلع وعدم وصولها للمواطن الامر الذى سيجعل الوزارة تدرس العمل على تحريك اسعار السلع على بطاقات التموين تدريجيا خلال الفترة المقبلة.

وزير التموين: ندرس تحريك أسعار السلع على البطاقات خلال أيام

ونوه وزير التموين والتجارة الداخلية، أن حجم المستورد من الأرز سيحدث إتاحة ووفرة في سلعة الأرز أمام المواطنين خلال الفترة المقبلة.

التموين: لا زيادة في قيمة الدعم على البطاقات.. ومخزون القمح يكفي حتى يوليو المقبل
 

أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم السبت، إن معدل توريد القمح المحلي من المزارعين الحالي أعلى من موسم توريد القمح للعام الماضي.

وأضاف وزير التموين، خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، أنه جرى توريد 365 ألف طن قمح محلي حجم التوريد من المزارعين منذ بدء الموسم،  وأشار وزير التموين، إلى أن حجم المساحات المنزرعة بالقمح يبلغ 3.2 مليون فدان بمتوسط إنتاج 18 إردبا للفدان الواحد.

وأوضح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحجم الاستراتيجي للقمح حاليا يكفي حتى 5 يوليو المقبل، فضلا عن نسب التوريد المحلي حاليا، بالإضافة إلى استمرار الاستيراد في الموسم المحلي لتأمين المخزون.

وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، عدم وجود زيادة في قيمة دعم الفرد على بطاقة التموين، موضحا أن حصة الفرد ثابتة عند 50 جنيها على البطاقة.

ونوه وزير التموين، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة، منذ قليل، أن التضخم العالمي أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في السلع الأساسية، بداية من جائحة كورونا مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية التي نتج عنها عدم الاستقرار في الأسواق، فضلا عن أزمة الدولار.

واستكمل وزير التموين، "حافظنا على مستوى الاحتياطي السلع الاستراتيجية 6 أشهر، مع طرح القمح في البورصة السلعية للقطاع الخاص، من أجل حدوث استقرار نسبي في أسعار المكرونة والدقيق والقمح"، موضحا أن مصانع المكرونة التزمت بالأسعار بعد طرح القمح في البورصة، مع حدوث اتزان عام في سعر الدقيق والمكرونة.