"ولادي كانوا بوضع مخل".. الأسعار زادت وبربي عيال.. "لا عاش ولا كان اللي يكسرني.. حكاية اليوتيوبر أم زياد وردها على مقدمي بلاغ ضدها لاستغلالها أطفالها
من المتعارف عليه دائمًا هو أن الأم هي عمود المنزل وقدوة أطفالها وأسرتها التي تقوم بتعليمهم كل ماهو مفيد وإذا اخطأوا تقوم بنصحهم وتوجيههم للدرس المستفاد، ولكن كسرت هنا "هبة" كل المعايير للأمومة والاحترام وقامت بنشر مقاطع فيديوهات على "يوتيوب" وتخدش فيها حياء أطفالها وتتلفظ أمامهما بأشياء أكبر من سنهما.
وأثارت هبة السيد، صاحبة قناة أم زياد على يوتيوب، غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعيها، وذلك بعد قيامها بنشر مقطع فيديو على صفحتها بهدف التربح وزيادة المشاهدات وكان المقطع يحمل عنوانًا مثيرًا وهو أنها شاهدت أطفالها الصغار في وضع مخل، مبررة ذلك بـ"عايزة أزود متابعيني عشان الأسعار زادت وبربي عيال".
وردت هبة على مقدمي بلاغ ضدها بتهمة استغلالها لصغارها مطالبين باسقاط حضانتها للأطفال قائلة: "لا عاش ولا كان اللي يكسرني و إن شاء الله ربنا في ضهري و مش هيخليني احتاج لحد فيكم".
وكانت قد تقدمت المحامية نهى الجندي ببلاغ للنائب العام، ضد صاحبة صفحة باسم "هبة سيد" لاتهامها باستغلال الأطفال وانتهاك حرمة الصغير "طفليها"، بهدف التربح وزيادة المشاهدات، حيث تحتوي فيديوهاتها على ألفاظ خارجة والتي تُعد انتهاكًا لحقوق الطفل.
وطالبت الجندي بغلق القناة الخاصة بها على يوتيوب، لقيامها باستغلال الأطفال وانتهاك حرمة الطفل، واستغلال الأطفال من أجل التربح والشهرة هو أمر مخالف لأحكام قانون الطفل ومن شأنه تعريض الطفل للخطر.
واستند البلاغ إلى المادة 291 من قانون العقوبات المصري، والتي تنص على حظر المساس بحق الطفل في الحماية من الإتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، بالإضافة إلى قانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر.
وأضاف البلاغ أن استغلال الأطفال في عمر الزهور بهذه الطريقة المسيئة هو أمر غير مقبول ويتضمن تعريض اطفال للخطر ويهدد تنشئتهم وأخلاقهم، ويمثل اعتداء على مباديء وقيم الأسرة المصرية.