استشهاد الأسير خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عاما)، بعد أن خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يوماً رفضاً لاعتقاله.
استشهاد الأسير خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قال نادي الأسير في بيان اليوم الثلاثاء، إن "الأسير خضر عدنان الذي اعتقل في الخامس من فبراير الماضي، تعرض لعملية اغتيال ممنهجة من قبل أجهزة الاحتلال".
وتابع نادي الأسير: "اليوم نخسر قائدا حقيقيا، خاض على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم 6 إضرابات، وخلالها حمل صوت الأسرى إلى كل أرجاء العالم، وتمكن في كل مرة من نيل حريته، حتى قرر الاحتلال في هذه المرة وبأدوات ممنهجة باغتياله عن سبق الإصرار، وبقرار".
وبين نادي الأسير، أنه وعلى مدار إضرابه، رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لعائلته أن تزوره رغم ما وصل إليه من مرحلة بالغة الخطورة، كما رفضت نقله إلى مستشفى (مدني)، وبوفاة خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية إلى 237، منذ عام 1967.
كما قالت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، إن الأسير الفلسطينى خضر عدنان، القيادى بحركة "الجهاد الإسلامى"، ارتقى فى سجون الاحتلال، بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يومًا، وذكرت الصحيفة إنه تم العثور على عدنان فاقدًا للوعي في زنزانته، وبعد نقله للمستشفى أعلن عن وفاته.
والأسير عدنان (44 عامًا) من بلدة "عرابة" جنوب جنين، بشمال الضفة الغربية وأصدر نادي الأسير الفلسطيني تحذيرات متتالية من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" وقالت إنه يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة، وإنه معرض للاستشهاد في أي لحظة.
يذكر أن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.