جامعة الفيوم تنظم ندوتان بعنوان "مهارات تطوير الذات واكتشاف الميول المهنية"
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب ورشة عمل حول تطوير مهارات الذات، وندوة حول اكتشاف الميول المهنية.
جامعة الفيوم تنظم ندوتان بعنوان "مهارات تطوير الذات واكتشاف الميول المهنية"
بحضور الدكتور طارق عبد الوهاب عميد الكلية، والدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وهناء صبري مدير وحدة متابعة الخريجين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين.
قدمت الدكتورة إيمان عزت الأستاذ بقسم علم النفس بالكلية ورشة عمل بعنوان "مهارات تطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس"، فيما قدمت الدكتورة نيفين نيروز المدرس بقسم علم النفس بالكلية ندوة بعنوان اكتشاف الميول المهنية.
أشاد الدكتور طارق عبد الوهاب باختيار مثل هذه الموضوعات التي تصب في صالح طلاب وخريجين الكلية، مؤكّدًا حرص إدارة الكلية على تنمية قدرات الطلاب ووضعهم على الطريق الصحيح.
فيما أكّد الدكتور هاني أبو العلا حرص القطاع على تزويد الطلاب بالمهارات المهمة تماشيًا مع الخطة التنموية للدولة، وأوضح أن نقطة الانطلاقة الحقيقية في مختلف مجالات الحياة معرفة الذات والكشف عن مهاراتها وتحديد الميول والأولويات.
وأشار إلى دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تلبية كل الاحتياجات التدريبية للخريجين والطلاب وذلك من خلال مركز الخدمة العامة ووحدة متابعة الخريجين بالكلية.
من جانبها أوضحت الدكتورة هناء صبري مدير وحدة متابعة الخريجين أن نشاط الوحدة يأتي من خلال مخطط للأنشطة مدروس بعناية من قطاع خدمة المجتمع بالكلية، الذي ينبثق من رؤية ورسالة جامعة الفيوم تماشيًا مع الخطط التنموية للدولة.
وتحدثت أ.د إيمان عزت حول مفهوم الذات وأنواعها واستراتيجيات تنمية وإدارة الذات، فضلًا عن كيفية إدارة الوقت و تحديد الأهداف وترتيبها وفقًا للأولويات وإدارة الانفعالات، بالإضافة لمفهوم الثقة بالنفس ومقوماتها النفسية والجسدية والعقلية والاجتماعية وبعض النصائح والإرشادت المتعلقة بكيفية اكتساب الثقة بالنفس، فيما تطرّقت الدكتورة نيفين نيروز للحديث حول اكتشاف الميول المهنية، وأهمية العمل وكيفية العمل على تنمية الميول المهنية، وثقلها بالشكل الأمثل وكيفية تعزيز المهارات المطلوبة لسوق العمل، والاهتمام بالسيرة الذاتية للخريج ومتابعة التطورات المتلاحقة في سوق العمل.
