فرنسا: موقف باريس المناهض للتطرف تعرض للتحريف وسوء الفهم
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 09:15 م
قال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، خلال زيارته إلى الدوحة اليوم الخميس، إن موقف فرنسا المناهض للتطرف الديني تعرض "للتحريف" واعتبر خطأ معادياً للإسلام.
تعرضت فرنسا لانتقادات شديدة بعدما دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله علية وسلم باسم حرية التعبير اثر إقدام إسلامي متطرف في أكتوبر على قطع رأس مدرس فرنسي عرض على طلابه هذه الرسوم.
وخرجت تظاهرات غاضبة في عدة دول إسلامية احتجاجاً على تصريحات ماكرون. ولدى عرض مشروع قانون الأربعاء لمكافحة "التطرف الإسلامي"، كررت السلطة التنفيذية الفرنسية بحذر دفاعها عن "الحريات" من دون المساس بالأديان، خوفا من اتهامها مرة أخرى بوصم المسلمين.
وقال لودريان للصحافيين "لقد أشرت في هذا السياق إلى فحوى مواقفنا وتصريحاتنا "حول مكافحة التطرف" التي تم تشويهها واستغلالها إلى حد كبير كجزء من حملة تستهدف بلادنا".
وأضاف خلال الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً للدوحة أن "هذه التصريحات ربما أسيء فهمها بحسن نية من قبل مسلمين ربما شعروا بأنها تمس معتقداتهم نحن نكن أعمق تقدير للإسلام".
وقال محمد عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري وهو يقف إلى جانب لودريان إن "النظرة الموضوعية لقضايا التطرف العنيف نصل فيها إلى أنها لا تمت بصلة او تكون مرتبطة بأي دين أو عرق".