الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يتراجع إلى 2600 جنيه

الأحد 07/مايو/2023 - 12:33 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أسعار الذهب اليوم .. تأرجحت أسعار الذهب فى السوق المصري خلال التعاملات الصباحية اليوم الأحد 7 مايو، وسط حالة من الترقب والتريث من قبل المستهلكين فيما يتعلق بقرارات البيع أو الشراء، انتظارا لاتضاح الرؤية فيما يتعلق بأسعار المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية على دار الأسابيع الطويلة الماضية .

 

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يتراجع إلى 2600 جنيه 

 

أسعار الذهب اليوم .. وتراجع سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا فى السوق المحلية إلى مستويات  2,590 جنيه بيع ونحو 2600 جنيه  شراء، وذلك فى مقابل 2610 جنيه لدى اسعار مساء امس السبت.

 

أسعار الذهب اليوم .. فيما شهد عيار 24 تراجعا ملحوظاً بالتعاملات الصباحية اليوم مسجلاً مستويات 2,960 للبيع ونحو 2,983 جنيه للشراء، وذلك فى مقابل اسعاره بالأمس التي بلغت حوالي 2982 جنيها .

 

أسعار الذهب اليوم .. أما بالنسبة لسعر الذهب عيار 18، فقد بلغ سعره صباح اليوم نحو سعر الذهب اليوم الاحد للبيع مستوى  2,220 جنيه ونحو 2,237 جنيه للشراء فيما بلغ سعر الذهب عيار 22 اليوم الاحد بيع 2,713 جنيه وحوالي 2,734 جنيه للشراء.

 

أسعار الذهب اليوم .. على صعيد الجنيه الذهب فقد تراجع بنحو كبير اليوم إلى مستويات 20.720 الف جنيه للبيع و 20.880 الف جنيه للشراء، وذلك فى مقابل 20.990 الف جنيه للبيع و 21.030 الف جنيه للشراء .

 

إلى ذلك كان هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالإتحاد العام للغرف التجارية، وفى معرض تعليقه على التقرير الصادر بالأمس عن "مجلس الذهب العالمي" بشأن إتجاه المصريين إلى شراء نحو 7 أطنان من السبائك والجنيهات الذهبية خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، أي فى خلال ثلاثة شهور، قال إنما هو أقرب للواقع ويتطابق إلى حد كبير مع أرقام وبيانات مصلحة الدمغة والموازين المصرية وإن كان يقل بعض الشيئ أو يزيد من تلك الأرقام .

 

وأكد ميلاد فى تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، إن الثلاثة شهور الماضية شهدت إقبالا كبيرا على اقتناء الذهب وخاصة بالسبائك الذهبية والجنيهات الذهبية، مقارنة بالإقبال على شراء المشغولات الذهبية من قبل المستهلكين . 

 

جولد بيليون: 190 دولار مكاسب الذهب عالميًا منذ بداية 2023 

 

سجلت أسعار الذهب العالمي أسبوع جديد من المكاسب تخلله تسجيل أعلى مستوى في تاريخ الذهب ولكن نهاية الأسبوع كانت سلبية بشكل كبير وتحمل الكثير من الغموض في حركة الذهب القادمة، خاصة بعد تقرير مجلس الذهب العالمي، ارتفعت أسعار الذهب الفورية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.3% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وشهد الأسبوع تسجيل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند المستوى 2080 دولار للأونصة.
 

وشهد الذهب أمس انخفاض كبير بنسبة 1.6% ليفقد الذهب 33 دولار من قيمته قبل أن يغلق متشبثاً فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، وذلك بعد بيانات تقرير الوظائف الأمريكي الأفضل من المتوقع، بحسب التحليل الفني لمنصة جولد بيليون لتداول الذهب، وبشكل عام ارتفع الذهب منذ بداية عام 2023 وحتى اغلاق الأسبوع الماضي بنسبة 10.3% بمكاسب قدرها 190 دولار تقريباً، ويعد المستوى القياسي الذي سجله الذهب الأسبوع الماضي اعلى من القمة التي سجلها في شهر أغسطس من عام 2020 عند 2075 دولار للأونصة وقت جائحة كورونا.

 

السبب وراء تراجع أسعار الذهب من أعلى مستوياته خلال جلسة الأمس كان تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر ابريل والذي أظهر تسجيل وظائف جديدة بقيمة 253 ألف وظيفة أعلى من التوقعات 181 ألف وقراءة مارس عند 165 ألف، بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.4% وهو أدنى مستوى منذ 53 عام وكانت القراءة السابقة عند 3.5%.
البيانات الإيجابية القوية من قطاع العمالة في الولايات المتحدة زادت من حقيقة مرونة قطاع العمالة وبالتالي استمراره في تقديم الدعم لمعدلات التضخم في الاقتصاد، وهو الأمر الذي تسبب في عودة التوقعات أن الفيدرالي قد يجبر على الاستمرار في التشديد النقدي منذ كون علامات تراجع قطاع العمالة لا تزال غير موجودة بشكل كافي.

 

رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أكد في المؤتمر الصحفي عقب اجتماع البنك هذا الأسبوع أن قرارات البنك ستعتمد على البيانات الاقتصادية، وهو ما زاد من أهمية تقرير الوظائف الذي صدر يوم أمس.


البنك الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لتصل الفائدة إلى النطاق بين 5% إلى 5.25%، وأشار البنك إلى إمكانية التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة لمراقبة المستجدات، ولكن قوة بيانات قطاع الوظائف قد تجعل البنك يعيد التفكير خلال اجتماعه القادم في شهر يونيو.


بالنسبة للذهب فقد تأثر بشكل سلبي كبير بتقرير الوظائف وفقد جزء كبير من مكاسبه هذا الأسبوع، ولكنه استطاع البقاء فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، بسبب استمرار المخاوف بشأن الأزمة المصرفية وأزمة الدين الأمريكي.

 

الأزمة المصرفية عادت إلى الساحة وبقوة هذا الأسبوع بداية من سقوط بنك فيرست ريبابليك بداية الأسبوع وبيعه إلى بنك جي بي مورجان بعد انهيار أسهم البنك أكثر من 90% منذ بداية العام وخروج ودائع بقيمة 100 مليار دولار خلال الربع الأول من العام.


والآن تشير تقارير أن بنك باكويست بانكورب الأمريكي ومقره كاليفورنيا في مأزق حيث شهد سعر أسهمه انخفاضًا بنسبة 60٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الأربعاء.

 

ويقال إن البنك يدرس خيارات إستراتيجية بما في ذلك البيع. حيث تخشى الأسواق الآن أن يكون بنك باكويست بانكورب الإقليمي هو قطعة الدومينو التالية في السقوط في ظل معاناة النظام المصرفي الأمريكية من تداعيات رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي

 

شهد الدولار الأمريكي انخفاض خلال الأسبوع الماضي لينخفض بنسبة 0.4% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، ولكنه شهد بعض التعافي بعد بيانات تقرير الوظائف الأمريكي يوم أمس قبل أن يغلق على انخفاض مجدداً.


في المقابل ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية يوم أمس بدعم من بيانات قطاع العمالة، فقد ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 1.5% من أدنى مستوياته في 4 أسابيع، كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين التي تعد أكثر تأثراً بتغيرات أسعار الفائدة يوم أمس بنسبة 3%.


التعافي في عوائد السندات الأمريكي يأتي في ظل تجاهل الأزمة المصرفية يوم أمس في الأسواق المالية، إلى جانب أزمة الديون الأمريكية.


حيث يتزايد القلق بشأن سقف الديون بعد أن حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في خطاب لها هذا الأسبوع أنه بعد مراجعة إيصالات الضرائب الفيدرالية الأخيرة فإنها تتوقع عدم القدرة على الاستمرار في الوفاء بجميع التزامات الحكومة بحلول أوائل يونيو وربما في وقت مبكر، إذا لم يرفع الكونجرس أو يعلق حد الديون قبل ذلك الوقت، وفق جولد بيليون.
هذا يعني أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت للتوصل إلى حل وتسوية. وبالنظر إلى أن الانقسام الحالي بين رغبات الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، فمن الصعب التوصل إلى حل وسط في مثل هذا الوقت القصير.

 

بشكل عام المخاوف المصرفية ومشكلة سقف الدين ستستمر في دعم الذهب خلال الفترة القادمة ولفترة طويلة من الوقت، وقد تكون هي الداعم الرئيسي وراء بقاء أسعار الذهب فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، خاصة بعد إشارة الفيدرالي لإمكانية التوقف عن رفع الفائدة وهي العقبة الأساسية التي كانت تواجه أسعار الذهب.