الشباب والرياضة تعقد لقاءً حوارياً مع طلاب الخدمة الاجتماعية بمدينة الثقافة والعلوم
عقدت وزارة الشباب والرياضة ،من خلال الإدارة المركزية لشئون الوزير "وحدة تصدوا معنا " ، لقاءً حوارياً مع طلاب المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بمدينة الثقافة والعلوم بــ٦ أكتوبر ، ذلك في إطار سلسلة من اللقاءات المتنوعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات ،الذي يحمل شعار «تصدوا معنا ».
وشارك في اللقاء ٨٠٠ طالب وطالبة ، بحضور اللواء اركان حرب بهجت محمد فريد - مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق ، الدكتور محمد حسن - معاون وزير الشباب و الرياضة ، الدكتورة زينب الباهي - عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، الدكتورة مي عجلان -
مقرر عام وحدة تصدوا معنا .
في مستهل كلمته : نقل الدكتور محمد حسن - معاون وزير الشباب لتطوير القدرات الشبابية ، إهتمام وتحيات الدكتور أشرف صبحي ، وترحيبه الشديد لجميع المشاركين باللقاء ،حيث أكد علي أن الوزارة استهدفت من خلال البرنامج القومي لمواجهة الشائعات تنفيذ عدد من البرامج التدريبية واللقاءات الحوارية ومن ضمنها :" تنفيذ برنامج تدريبي علي مدار يومين حقق نجاحًا كبيرًا بمشاركة نحو ١٧ الف شاب وفتاة بمراكز شباب الجمهورية ،وهناك استدامة لتنفيذ آليات البرنامج علي الوجه الأكمل للحد من خطوات الشائعات ، وكذا عقد لقاءات حوارية بالشراكة مع الجامعات المصرية بمشاركة ٤٥ الف طالب وطالبة ، مشيرًا إلي أن توجيهات الوزير دائمًا علي أهمية الإهتمام بالعنصر البشرى والاستثمار فى الارتقاء بوعى وثقافة الكوادر البشرية والذى يعد من أهم الأهداف الاستراتيجية الراسخة.
من جانبها ثمنت الدكتورة زينب الباهي عميد المعهد ، علي الدور المحوري لوزارة الشباب والرياضة بتكثيف أنشطة وبرامج نشر الوعي المجتمعي لطلاب الجامعات من منطلق المسوؤلية الوطنية والمجتمعية للحد من خطورة الشائعات علي جميع أفراد المجتمع .
وقدم اللواء اركان حرب بهجت محمد فريد - مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا الأسبق شرحًا تفصيليًا حول أهمية برامج التوعية المجتمعية للحد من خطورة الشائعات ، موضحًا أن الإعلام الرقمي أصبح يستخدم كسلاح للتأثير على الوعي الجمعي للمجتمعات الإنسانية المعاصرة، حيث أصبح أداة من أدوات حروب الجيل الخامس، التى تستخدم في هدم القيم الثقافية والاجتماعية .
مضيفًا : أنه يجب على الشباب توخي الحذر والوعي بمخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، مشددًا على أن هناك جرائم إلكترونية تتم عبر تلك الوسائل، من خلال بعض الروابط من أفراد معدومي الهوية الذين يقومون بالتواصل مع بعض الشباب عبر الرسائل الخاصة لجلب معلومات شخصية حتى يتمكنوا من السيطرة الفكرية والإلكترونية وابتزاز البعض في نشر الصور الخاصة بحثًا عن الأموال.
اختتم اللقاء بالرد علي كافة الاستفسارات والتساؤلات من المشاركين حول كيفية مواجهة الشائعات خلال تلك المرحلة .