إخواتي خدوا ميراثي وقتلوا ابني.. أسرة الشاب ضحية الميراث بسوهاج تروي تفاصيل صادمة عن الواقعة

شهدت قرية السكساكة التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، واقعة مأساوية حيث لفظ طالب بالصف الأول الثانوي أنفاسه الأخيرة على يد عمه، بعد تعديه عليه بالضرب المبرح بعصا شوم على رأسه؛ بسبب خلافات على الميراث والأموال.

"ربيت 15 سنة عشان يقتله ويحرق قلبي عليه".. بهذه الكلمات بدأت والدة المجني عليه "اسلام" حديثها لموقع "مصر تايمز"، عبر بث مباشر أوضحت فيه تفاصيل مقتل نجلها الأكبر على يد عمه، مشيرة إلى أن الخلافات بينهما منذ سنوات طوال، وعقدوا النية على قتله وهددوه بذلك فعليًا.

بدموع الحسرة والندم على فقدان "نور عينيها" كما وصفته والدته، أوضحت أن يوم الجريمة حدثت مشكلة بين أشقاء زوجها وبعضهما البعض، وأثناء خروج نجلها من المنزل تعدي عليه عمه بعصا شوم فوق رأسه، مُحدثًا له جروح أودت بحياته، قائلة "قتله بدم بارد قصاد عيني، ابني خرج من البيت في هدوء لقي عمه نزل فيه ضرب قتله، قتله لية وحرمني منه لية، كان زينة الشباب بيساعد ابوه في المصاريف وشايلني".

وتتساقط الدموع من عيني والد "اسلام" وهو يستمع لحديث زوجته عنه، وكأن السفر لسنوات طوال كان حائلًا بينهما من معرفة الكثير عنه، يجفف دموعه ثم يستكمل الحديث بقول "اخواتي اخدوا ميراثي وقتلوا ابني، هددوني قبل كدا كتير بقتله قعدت من السعودية عشان احميه بس معرفتش احميه".

وعن العلاقة بينهما منذ سنوات طوال، يضيف والد الضحية أن نفوس أشقائه تحمل الكره والحقد له منذ القدم، مشيرًا أنه تنازل لهم عن منزله وميراثه وأرضه خشية على نجله ولكنهم نفذوا جريمتهم، مختتمًا حديثه بقول "قتلوه ومعرفتش احميه، اخواتي البنات في يوم جنازته بيقولوا يا خراب بيوت اخواتي، مش شايفين هما عملوا في ابني ايه محدش حاسس بيا، عاوز القصاص منهم جميعًا هم وكل من ساندهم بقول وفعل، وحسبي الله ونعم الوكيل".