ملتقيات تنمية المهارات الثقافية تناقش أهم الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة
عقدت ثاني فعاليات ملتقيات التدريب لتنمية المهارات الثقافية المختلفة للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، أمس الأربعاء، والتي تقدمها الهيئة للعاملين بها عبر تقنية البث المباشر.
جاءت ثانى موضوعات البرنامج بلقاء عن "أهم الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة" ألقتها عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف.
أوضحت "عبد الظاهر" أن أهم الأساليب المستخدمة في لغة الإشارة حركة اليدين، والتي من خلالها يتم التعرف على الأرقام والحروف, إضافة إلى التعابير الخاصة بالوجه، موضحة أنه أسلوب يرتبط إلى حد كبير بحركة اليدين لكي تعطي المعنى المطلوب ويتم من خلالهم التعبير عن الميول الشخصية والمشاعر، مشيرة إلى أن حركة الشفاه تعد من بين المهارات التي قد تم العمل على تطويرها، حيث يقوم الأصم من خلالها بقراءة حركة الشفاه، لكنها تحتاج إلى قوة ملاحظة كبيرة، وأيضًا حركة الجسم والتي تختلف من بلد لأخرى وتستخدم في التعبير عن الحركات الكبرى كالإشارة إلى الأكتاف أو الرأس أو أي جزء آخر في الجسم البشري، كما استعرضت الحروف وأيام الأسبوع، الديانة، السن، أسماء المحافظات وغيرها من مبادئ لغة الإشارة التي من الأهمية معرفتها وتعلمها لدمجهم مع كافة أطياف المجتمع.
واختتمت حديثها بتوضيح أن لغة الإشارة تعد جسر التواصل الوحيد بين فئة الصم والبكم والعامة من المتكلمين، ومن الضروري إطلاق برامج تثقيفية تعليمية لتلقين هذه اللغة بهدف معرفة كيفية التخاطب مع هذه الشريحة ونشر الوعي والعمل على دمج ذوي الحاجات السمعية والنطقية في محيطهم وإعطائهم حقوقهم التي تكفل لهم حياة كريمة، بالتالي الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم .
فعاليات الملتقيات تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، حيث تعمل الهيئة على الاستفادة من كوادرها في التخصصات المختلفة، من أجل تعظيم الاستفادة من خبراتهم والتثقيف والتطوير الدائم لأداء للعاملين بها بما ينعكس بالإيجاب على المحتوى الثقافي والفني المقدم.