بعد 8 سنوات من اختفائه.. العثور على جثة طفل وضبط الجاني (القصة الكاملة)
جريمة عمرها 8 سنوات، ظن مرتكبها أنه نجا بفعلته ولن يتعرض للعقاب، فقد مر وقت طويل جدًا يصعب معه كشف الجريمة والقبض عليه عقب قتله طفل.. ثمانِ سنوات مرت على والدي الطفل كثمانون عامًا من العذاب، يبحثون عن طفلهم ذو الست سنوات ولا يعلمون إذا كان حيًا أم ميتًا، وذلك عقب اختفاؤه في ظروف غامضة!
بعد 8 سنوات من اختفائه.. العثور على جثة طفل وضبط الجاني
ثمانِ سنوات من العذاب عاشتها أسرة الطفل ولكن دائمًا كان هناك أمل بالعثور على طفلهم والاطمئنان عليه، ولكن حينما حان وقت لقائهم بالطفل، التقوا به هيكل عظمي عقب العثور على جثمانه في مبنى تحت الإنشاء.
الصدفة وحدها قادت مقاول لكشف لغز جريمة بعد 8 سنوات من حدوثها، حيث كان يمارس المقاول عمله في مبنى تحت الإنشاء في محافظة دمياط، ليكتشف وجود هيكل عظمي، فسارع بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت بإجراء تحرياتها وبالفحص توصلوا إلى أن الجثمان يعود لطفل كان قد تبلغ باختفاؤه منذ عام 2015.
هتك عرض سبب الجريمة
تفاصيل الجريمة توصلت إليها أيضًا الأجهزة الأمنية، فالطفل المجني عليه كان قد خرج يلهو بالقرب من منزله إلا أن جار له استدرجه في المبنى محل الجريمة وتعدى عليه جنسيًا ولكن تعالت صرخات الطفل وبكائه، فخشى الجار من فضح أمره ما دفعه إلى كتم أنفاسه ومن ثم طعنه بـ"سكين" كان بحوزته، ليلفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بين أيدي قاتله.
سارع الجاني بدفن الطفل في المبنى وردم الرمال على جثته، ولاذ بالفرار معتقدًا أنه تم دفن سر جريمته مع دفن الجثة خاصةً في ظل عدم وجود أي شهود على الواقعة أو وجود كاميرات مراقبة بالمنطقة محل الجريمة، قد تقود للتوصل إليه، فيما تخلص من سلاح الجريمة من خلال إلقائه بإحدى المصارف المائية القريبة من مكان الجريمة.
بعد ثمانٍ سنوات، تم التوصل إلى الجاني الذي تبين أن له معلومات جنائية، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، حيث اعترف بجريمته كاملة وروى تفاصيل الحادث، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وينال جزاؤه بعدما ظن أنه أفلت من العقاب.
