في ذكرى رحيلها.. هل تنبأت نادية العراقية بموتها ؟
تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية لوفاة الفنانة نادية العراقية، التي رحلت عن عالمنا في عام 2021، والتي مرت بعدد كبير من الأزمات، خلال مشوارها الفني.
وفاة نادية العراقية
غابت عن عالمنا الفنانة نادية العراقية،لابعد صراع مع فيروس كورونا المستجد، ومكثت في العناية المركزة طيلة أيام حتى وفاتها المنية.
وكتبت نادية العراقية آخر رسالة مؤثرة عن المرض، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "العنايه المركزه هي عنبر الموت والحد الفاصل بين الحياه والقبر..يوضع فيها المريض علي جهاز تنفس يعطي الاوكسجين وينفخ الرئتين بسبب توقف كل الاعضاء الا عضله القلب ويسمي الموت الاكلينيكي..المخ ميت والقلب عايش..وحالات نادره تعود للحياه بعد غيبوبه بقدره الله سبحانه..يكون المريض داخل نفق مظلم جدا لكنه يسمع من حوله لذا يجب محادثته وبث الاطمأنان فيه وتذكيره بربه ونصحه بان يفتش علي الضوء اخر النفق ليرحل بسلام".
وتابعت: "طبعا لمن لايملك المال فان المريض ميت لامحاله ..فايجار اليوم الواحد الفين دولار وفي مستشفيات الاستثمار اكثر بكثير لليوم الواحد..يعني موت وخراب ديار..وطبعا لو نفذت الفلوس لايجرأ احد ان يرفع الجهاز فالمريض عزيز اما اب او ابن او ام..لا ارانا الله العنايه المركزه ولا اراكم وليت كل الحكومات تعطي هذه الخدمه وغسيل الكليمجانا وفتح اماكن كثيره تستوعب الاعداد".
وفي منشور آخر قالت: "هجمت الكورونا على بيتنا ربنا مايوريها لحد، مش عارفة ليلي من نهاري بخطرف ومتكسرة زي ميكون عاملة حادثه واتكسرت، اللي جتله كورونا يحكيلي عمل ايه وهل هناك أطباء يجو البيت يعملو تحاليل دم، دعواتكم وحرصو الموضوع خطير".