جنايات بورسعيد تنظر قضية هتك عرض شاب بعد ضربه بالأسلحة وسرقة ممتلكاته
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين عمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، وخالد خضير، 11 يونيو القادم، واحدة من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام.
جنايات بورسعيد تنظر قضية هتك عرض شاب بعد ضربه بالأسلحة وسرقة ممتلكاته بالإكراه
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 19 من الشهر 9 عام 2022 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها كل من عمرو رضا محمد محمود عاطل، وأحمد زكريا إسماعيل محمد فلفوط ويبلغ من العمر 38 عاما ويعمل تاجر سيارات، ومعتز محمد عجمي علي عبد الباقي ويبلغ من العمر 43 عام، شريك بمكتب تاجير سيارات ليموزين.
سرق المتهم الأول والثاني المنقولات وهي عبارة عن مبلغ مالي وحفظة مستندات ملكية وهاتف محمول مملوكين للمجني عليه محمد مصطفى إبراهيم أمين خميس، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بان دلفا اليه حال تواجده بالعقار محل سكنه مشهرا المتهم الأول في وجهه سلاحا ابيض خنجر مهددا اياه به وما ان قاومه حتى تعدى عليه الأخير بعدة طعنات بواسطة ذلك السلاح استقرت في مناطق متفرقة من جسده محدثا ما به من إصابات، مما بس في نفسه الرعب وشل مقاومته وتمكن بتلك الوسيله القسرية من الإستيلاء على المنقولات، واكرها المجني عليه على التوقيع على عدد 6 إيصالات أمانة وعقد ابتدائي بأن أشهر المتهم الأول في وجهه السلاح الأبيض الخنجر مهددا اياه فاوقع الرعب في نفسه وشل بذلك مقاومته، وتمكن بتلك الوسيله من الحصول على توقيعه وبصمته على تلك المحررات، واحتجزا المتهمان المجني عليه بالوحدة السكنيه الخاصة به دون أمر أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، وهتكا عرض المجني عليه بالقوة والتهديد اذ أنه وحال وجوده في مسكنه فوجئ بالمتهم الأول مشهرا في وجهه سلاحا ابيض متعديا عليه بواسطته ومحدثا ما به من إصابات، فتمكن بتلك الوسيله القسريه من تجريده من ملابسه وهتك عرضه، ودخل إلى منزله بقصد ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة، واعتديا على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليه بان التقطا صورته حاله تواجده بمسكنه باستخدام الهاتف المحمول المضبوط، واستعملا المقطع المصور المتحصل عليه بغير رضا المجني عليه بأن ارسلاه للمتهم الثالث، وحازا واحرزا بغير ترخيص سلاحا ابيضا خنجر.
واشترك المتهم الثالث بطريقي الاتفاق والتحريض مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجرائم السابقة، فتمت تلك الجرائم بناء على ذلك الاتفاق والتحريض، وهدد المجني عليه بافشاء المقطع المصور محل الاتهامين السادس والسابع، لحمله على القيام بعمل، الا وهو التنازل عن القضية محل التحقيق.
وشهد المجني عليه ويعمل ميكانيكي كراكات بهيئة قناة السويس بأنه حال تواجده بمسكنه فوجئ باقتحام المتهمين الأول والثاني وأخر مجهول امراة، وما ان دلفا داخل مسكنه حتى أشهر المتهم الأول سلاحا ابيض خنجر وتعدى به عليه فاحدث به إصابات، وتمكن المتهمين الأول والثاني بتلك الوسيلة بهتك عرضه بان التقطوا له صور مخلة برفقه المجهول، وكذا اكراهه على توقيع 6 ايصالات أمانة وعقد بيع ابتدائي، وسرقوا مبلغ مالي وبعض المنقولات وحافظه مستندات.
وأكدا أحمد طايل رائد شرطة رئيس مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول وعلي أبو زهره عقيد شرطة ورئيس فرع إدارة البحث الجنائي ببورفؤاد، بأن تحرياتهما السرية أكدت ارتكاب المتهمين للواقعة على النحو الوارد بشهادة المجني عليه، واضافا بتمكنهما من التحصل على المقطع المصور للواقعة.
وثبت بالمقطع المصور المقدم ظهور المتهم الأول محرزا سلاح ابيض خنجر، وذلك حال كون الشاهد الأول المجني عليه جالسا عاريا على سرير، والى جواره سيدة بما يتفق مع ذات السياق الذي ورد في شهادته، وثبت بتقرير الطب الشرعي قسم ابحاث التزوير والتزييف أن المجني عليه هو الكاتب لايصالي الأمانة صلبا وتوقيعا، وثبت ايضا بتقرير الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه تبين وجود آثار إصابة تمثلت فيه جرح بطول 5 سنتيمترات في أعلي خلفية الكتف الأيسر، وجرح بطول 1 سنتيمترات بأسفل وحشية الفخذ الأيسر.
وثبت بالاستعلام والمقطع المصور الواردين من بنك مصر، أن الشاهد الأول قد سحب مبلغ 4 الاف جنيها في ذات يوم الواقعة وفي ساعه سابقة على ارتكابها، وهو ما يتاكد به ما شاهد به المجني عليه من قيام المتهمين بالاستيلاء منه على مبلغ نقدي، كما ثبت بالاستعلام الوارد أن كارت الفيزا الخاص بالمجني عليه قد استخدم في سحب مبلغ يجاوز 8 الاف جنيها بتاريخ لاحق عن الواقعة.