وزير التعليم يبحث آليات تقديم خدمات تعليمية تفاعلية للطلاب في الخارج
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة لبحث تقديم خدمات تعليمية تفاعلية للطلاب من أبنائنا في الخارج، فضلا عن بحث آليات التسويق لشهادة مدارس النيل الدولية خارج مصر.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، مؤكدا أن تطوير الخدمات التعليمية للطلاب من أبنائنا في الخارج يمثل أولوية لدى الوزارة في إطار خطتها الشاملة لتطوير المنظومة التعليمية ككل.
وفي هذا الإطار، وجه الدكتور رضا حجازي بتقديم خدمات تعليمية تفاعلية ونماذج تدريبية، فضلا عن إتاحة الروابط التعليمية الخاصة بالمناهج الدراسية للطلاب من أبنائنا في الخارج بهدف دعم قدراتهم على فهم المناهج الدراسية.
كما استعرض الدكتور رضا حجازي سبل زيادة الاستثمار في مدارس النيل الدولية، باعتبارها نموذجا تعليميا متميزا عالي الجودة، مشيرا إلى أن مناهج مدارس النيل صممت وفقًا للمعايير العالمية من خلال التعاون مع هيئة الامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تمنح شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادات الدولية، كما توفر مدارس النيل الدولية منهجا تعليميا تم تخطيطه وتصميمه في ضوء أحدث الاتجاهات العالمية للتعليم والتعلم، فضلا عن التركيز على بناء شخصية الطالب وإكسابه المعارف والمهارات التي تنمي روح الإبداع والتفكير والابتكار وتعده لسوق العمل والدراسة الجامعية محليًا وعالميًا.
وقال الدكتور رضا حجازي ، إنه في إطار حرص واهتمام القيادة السياسية، بعملية تطوير المنظومة التعليمية، تعمل الوزارة على التوسع في أعداد هذه المدارس داخليا، كما تستهدف التسويق لها خارجيا.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير بوضع آليات لزيادة الاستثمار والتسويق لشهادة مدارس النيل الدولية خارج مصر كونها تمنح جودة عالية من التعليم ذو المعايير الدولية، لأبنائنا الطلاب في الخارج.
جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد عطية رئيس الادارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز رئيس الادارة المركزية للاستثمار والتمويل، والأستاذة إلهام فتحى مدير عام ابنائنا في الخارج، والدكتورة أماني الفار مدير وحدة شهادة النيل الدولية، والأستاذ عماد منصور مدير عام الخدمات المركزية، والأستاذة وفاء خميس من إدارة التسرب التعليمي.
