أب ينهي حياة ابنته بمشاركة زوجته.. والدة الضحية: كان رابطها بالحبال ومنعها من الأكل لحد ما توفت
شهدت إحدى قرى مركز طوخ بمحافظة القليوبية واقعة مفجعة ومأساوية؛ حيث تجرد أب من كل المشاعر الإنسانية وأقدم على إنهاء حياة ابنته التي تبلغ من العمر 9 سنوات بمعاونة زوجته، وذلك من خلال تقييدها بالحبال وضربها وتعذيبها حتى الموت، كما أُصيب شقيق الضحية البالغ من العمر 6 سنوات بحروق متفرقة في الجسد.
حيث رصدت عدسة "مصر تايمز" الاخبارى حاله من الحزن على أهل أم الطفلة المتوفية والطفل المصاب بمنزل الجد.
ومن جانبها، قالت والدة المجني عليها، وتدعى مى محمد إنها تركت مسكن الزوجية منذ نحو 7 سنوات ماضية ومنذ ذلك الحين وهي تقيم في منزل أسرتها، حيث إنها رفضت أن تطلب الطلاق من زوجها ولم ترفع دعوى طلاق ضده؛ أملًا منها أن تستطيع أن تتولى مسئولية تربية أبنائها.
كما قالت عمري ما كنت أتخيل إني أشوف ولادي في الوضع ده.. هو مكنش بيبعتلهم مصاريف ولا بيصرف عليهم.. وكنت خايفة عليهم منه ومن مراة أبوهم عشان متبهدلهمش.
وأضافت والدة المجني عليها، أنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجة شقيق زوجها أخبرتها من خلالها أن ابنتها فارقت الحياة وتم نقلها إلى المستشفى.
كما قال جد الطفلين اننا روحنا نشوف الاولاد لقيتا البنت في المستشفى والطفل مراة أبوه حابساه ومعذباه وحرقت جسمه هو والبنت اللي ماتت.
كما أضاف عم الام ان الزوج كان معاها وكتفوهم وضربوهم بالخرطوم وبالعصاية.. ابني قالي إنهم كانوا بيسخنوا السكينة على النار وبيحرقوه هو وأخته.. يرضي مين اللي اتعمل في عيالي ده! دول أطفال تعبانين وعندهم إعاقة.
ويُذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية قد تلقت إخطارًا من مستشفى مشتول السوق المركزي، يفيد بوصول صغيرة تدعى سدن، تبلغ من العمر 9 سنوات، جثة هامدة، بها آثار تعذيب وحرق في جسدها، وإصابة شقيقها هاشم، 6 سنوات، بآثار حرق وقص شعره.
وتوصلت الأجهزة الأمنية أن وراء ارتكاب هذه الواقعة هو والد الضحايا وزوجته، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهما وقررت جهات التحقيق حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.