مجلس أمناء "زويل" يوجه الشكر للرئيس على رعايته للمدينة كصرح علمي

وخلال الاجتماع الأخير أشاد الدكتور خالد عبدالغفار  بحرص رئيس الجمهورية الكبير على دعم البحث العلمي وتوفير تعليم جامعي راقٍ ومتابعته الدقيقة لمنظومة التعليم بشكل عام والبحث العلمي ومدينة زويل  بشكل خاص إيمانًا منه بالدور الكبير لمنظومة التعليم والبحث العلمي في النهوض بالوطن واستمرار مدينة زويل بالتعاون مع المراكز البحثية والجامعات في أداء دورها.

وخلال الاجتماع أعرب أعضاء المجلس عن تقديرهم لجهود الدكتور خالد عبدالغفار منذ توليه رئاسة مجلس أمناء مدينة زويل في أعقاب تغيير القانون الخاص بالمدينة والتي أدت إلى سداد ما يقرب من ٣ مليار جنيه قيمة إنشاءات تمت بمقرها الدائم في حدائق أكتوبر.

وقد أثنى مجلس الأمناء على  أداء وجهود الدكتور محمود عبدربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمدينة والذي نجح خلال أربعة أشهر في تحقيق التوازن بين الإنفاق والموارد الخاصة بتشغيل المدينة ومواجهة الكثير من التحديات  كما وضع  خطة عمل إنتهت باستقبال ما يزيد عن مائتي طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتوفير المنح الدراسية الكاملة والجزئية للطلاب النابهين والمستحقين وإعادة هيكلة منظومة الإدارة.

من جهته قال الدكتور عبدربه إنه سعيد بهذه التجربة وثقة مجلس الأمناء وتعاون أسرة مدينة زويل مشيدًا بجهود الدكتور خالد عبدالغفار التي كانت سببا في رفع كاهل الديون عن مدينة زويل وسداد المبالغ المستحقة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة  مؤكدا أن المدينة سوف تشهد خلال شهور استلام المجمع الاداري والثقافي بعد الانتهاء تماما من تشطيبه كما سيتم استلام عدد ٩٣ غرفة مجهزة تجهيزا فندقيا في بيت الضيافة الخاص بالطلاب على أن يتسارع العمل في المبنى الأكاديمي لاستلامه جزئيًا قبل بداية العام الدراسي المقبل سبتمبر ٢٠٢١ لتتمكن المدينة من استقبال عدد أكبر من الطلاب وتحقيق حلم الشباب الطامح الى دراسة أحدث ما وصل إليه العلم داخل مدينة زويل،  وثمن عبدربه موقف البنك الأهلي وبنك مصر ودعمهما المستمر للمدينة وطلابها.

يذكر أن مدينة زويل قد حققت إنجازات كبيرة خلال سنوات قليلة منها مايتعلق بمستوى التعليم الجامعي وتعاونها مع كبريات الجامعات العالمية ومنح شهادات مشتركة وكذا سفر عدد من الخريجين للحصول على الدكتوراة بمنح كاملة تقديرا لنبوغهم، ومنها ما يتعلق بجانب البحث العلمي ومساعدة المجتمع الصناعي والصحي فقد استطاع الباحثون وخلال مواجهة جائحة كورونا  تصنيع أجهزة تنفس صناعي ونشر ما يزيد عن ١٠٠٠ ورقة بحثية في دوريات علمية عالمية وابتكار العديد من الاجهزة والوسائل التي توفر حلولًا لمشكلات صناعية وصحية ما يؤكد أن المدينة على الطريق الصحيح.