عمر هريدي: جاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "شركة الكومي" وباب التفاوض مفتوح بشرط إعادة الأموال
أعلن عمر هريدي المحامي ووكيل النقابة العامة للمحامين، أنه جاري أتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد حاتم الكومي رئيس مجلس إدارة شركة الكومي للاستثمار، وذلك بعد تلقى وتوظيف الأموال عن مبالغ تتجاوز الثلاثة مليارات جنيه مصرى وامتناعة عن سداد الأموال لأصحابها.
عمر هريدي: جاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "شركة الكومي" وباب التفاوض مفتوح بشرط إعادة الأموال
وأضاف المحامي ووكيل النقابة العامة للمحامين، عمر هريدي، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أنه تم التنسيق مع عدد من المودعين خلال اليومين الماضيين، تمهيدًا لإتخاذ كافة الإجراءات، وذلك تمهيدًا لاستصدار قرار بالمنع من السفر والتحفظ على أموال وممتلكات شركاته داخل وخارج مصر، سداداً لمستحقات واموال المودعين.
وأكد "هريدي"، أن باب التفاوض مع رجل الأعمال حاتم الكومي مفتوحًا بشرط اتخاذ كافة الضمانات القانونية والمالية لإسترداد أموال المودعين والحفاظ على حقوقهم، مؤكدًا أن العديد من الشركات العاملة بمجال التطوير العقاري تتعرض لإزمات مالية نتيجة الأزمة المالية العالمية وارتفاع أسعار المواد البناء الخامة مما ادي لحدوث تعثرات مالية لاصحاب الشركات في الفترة الأخيرة.
ودعى وكيل النقابة العامة للمحامين وعضو اللجنة العليا للاصلاح التشريعي، المتعاملين مع شركات الكومى الى تسوية المعاملات المالية بالطرق الوية وفى حالة تقاعس المهندس حاتم الكومى عن ذلك ، سيتم اللجوء الى الجهات القضائية.
يذكر أن عدد من المواطنين تقدموا ببلاغات إلى الأجهزة الأمنية والنائب العام، للتضرر من وقوعهم ضحايا عملية نصب على يد رجل أعمال جمع منهم مبلغ 3 مليارات ونصف بزعم توظيفها في بعض المشروعات، ثم فر هاربًا.
صاحب شركة الكومي المتهم بالنصب على المستثمرين لـ"مصر تايمز": لم أهرب وأسعى لحل الأزمة بعد تعثر الشركة
وقال محمد الجداوي أحد الضحايا في تصريح لـ"مصر تايمز"، أن رجل الأعمال حاتم الكومي قد جمع من 3400 مستثمر مبلغ 3 مليارات ونصف رأس مال لشركة، لتوظيف تلك الأموال في عدة مشاريع من بينها مزارع جمبري وآلاف الأفدنة في راس غالب ومطعم بيت الكومي وغيرها من المشروعات.
وأشار الجداوي إلى أن شركة الكومي كانت تعطيهم أرباحًا جيدة أكبر من البنوك، وكانت الشركة ملتزمة بسداد الأرباح إليهم في مواعيدها المقررة، إلا أنه منذ ديسمبر الماضي توقفت الشركة عن دفع أي أرباح، مبررين ذلك بحجج مختلفة، حيث يخبرون المستثمرين كل شهر بأن المشكلة سيتم حلها الشهر المقبل ولكن هذا لا يحدث، مبررين الأمر بتعثر الشركة وخسارتها في الأسواق.