جمال بخيت: المواطن أصبح لا يهتم بالسياسة بعد ثورة 1952
كشف الشاعر جمال بخيت، تفاصيل الحياة السياسية في مصر إبان فترة حكم الملك فاروق قبل قيام ثورة 1952، وبعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952.
وقال بخيت، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر كان يوجد بها تيارات سياسية متنوعة ومتعددة أثناء فترة حكم الملك فاروق؛ وحين جاءت ثورة 1952 ارتأت وقوع مظالم على الشعب المصري كانت مستمرة لمئات السنين.
وأضاف جمال بخيت، مساء اليوم الثلاثاء، أن ثورة 1952 رأت أن الأولوية هي إعادة بعض حقوق الشعب المصري للمصريين؛ ومنها تطبيق العدالة الاجتماعية؛ ومنها تعليم الفقراء، وتوفير الصحة، ووصول المتعلمين لمرحلة التعليم الجامعي، وفي غمرة هذه المكاسب لم يهتم المواطنين بموضوع السياسة.
وأوضح جمال بخيت، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، أن المجتمع أصبح به أفكارًا متخلفة على المستوى الديني والاجتماعي؛ وهو الأمر الذي أثّر على الناخب الذي يُنجب أطفالاً كثيرة ويأتي بهم للمجتمع دون وعي.
ولفت الشاعر جمال بخيت، إلى أن هذا الناخب أساسًا ضد الحرية في منزله والمناخ العام، أيضًا، ولا يتقبل فكرة الآخر المختلف دينيًا ومذهبيًا، مشيرًا إلى أن المرتكزات السياسية الأساسية التي يُبنى عليها أي مجتمع غائبة.