غرفة الصناعات الهندسية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تحديات المصنعين
عقدت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة اجتماعا طارئا بحضور أعضاء مجلس الادارة وعدد من رؤساء الشعب النوعية لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الهندسية بمختلف أنواعه لاعداد مذكرة وعرضها على رئيس اتحاد الصناعات تشمل جميع التحديات التي تواجه المصنعين وكيفية حلها.
غرفة الصناعات الهندسية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تحديات المصنعين
حضر اللقاء كل من الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات و المهندس محمد داود والمهندس محمد البودي والمهندس محمد العايـدى و المهندس بسيــم يوسف والمهندس شـــادي المنزلاوي والمهندس رأفت الخناجري والمحاسب طارق عابدين و شيماء عليبة و رشا الكردي والمهندس عبد الصادق احمد المستشار الفني للغرفة و المحاسب كامل حجازي المدير التنفيذي للغرفة ومهندس عبد الناصر سليم ممثلا عن وزارة التجارة والصناعة.
ومن رؤساء الشعب حضر كل من دكتور محمد سعيد رئيس شعبة الأجهزة الطبية و مهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية و مهندس بهاء العادلي رئيس شعبة الكابلات والأدوات الكهربائية و مهندس ناجي يوسف رئيس شعبة الآلات والمعدات.
قال المهندس محمد المهندس رئيس الغرفة أنه يوجد جهود كبيرة مبذولة لرفع عجلة الانتاج رغم المعوقات والمشاكل التي تواجه المُصنعين من نقص المواد الخام والواردات ونقص الدولار وكم المشاكل التي تُعرض على الغرفة و تكاد تكون بشكل يومي ووجه الكلمة لرؤساء الشعب بالغرفه لعرض مشاكل الصناعة بهدف رفع مذكرة شاملة وعاجلة إلى المهندس محمد السويدي وعرضها على وزير الصناعة لحلها.
وكشف المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية عن نقص سلع الأجهزة المنزلية في الاسواق بسبب أزمة الدولار الأمر الذي أدى الى ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ وكذلك مشكلة البضائع العالقة في الجمارك وعدم الإفراج عنها وتحصيل غرامات التأخير والأرضيات عليها وأضاف أن هناك نقص كبير في المواد الخام اللازمة للصناعة ، ودعا المهندس حسن مبروك الى السماح للمُصنعين بتدبير الدولار.
وأشار المهندس بهاء العادلي رئيس شعبة الكابلات والادوات الكهربائية إلى أن عدم دخول مستلزمات الإنتاج البلاد أو حجزها في الموانئ هذا يعني موتاً للصناعة.
وأضاف أنه لابد من تحديد الصناعات التي لها أولوية وتحديد نسبة المكون المحلي فيها ونحدد سقف لكل صناعة بالنسبة المئوية.
وأكد أن مقترح إنشاء مصنع للمواد الخام سوف يحتاج الى وقت طويل مع ويجب توفير العملة في أقرب وقت أو السماح لأصحاب المصانع بتدبيرها.
أشار المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والالات الى تهميش صناعة الآلات والمعدات من جانب صناع القرار وهي صناعة غير مرئية في الاقتصاد المصري وليست مدرجة على قائمة الصناعات رغم أنها صناعة كبيرة جدا ولا يوجد تكافؤ فرص بينها وبين وباقي الصناعات.
ونوه الى ضريبة القيمة المضافة التي يتم فرضها على الآلات و5% جمارك التي يتم فرضها بشكل قطعي على قطع غيار الآلة.
وأوضح أن هناك التشريعات والقوانين التي يتم اصدارها وتزيد من العوائق دون مشاركة الشعبة فيها بما يضر بالصناعة ككل.
وأوصى بضرورة عمل تكامل صناعي مقترحاً عمل معرض للآلات والمعدات ومستلزمات الإنتاج بدلأ من استيرادها من الخارج.
و أكد المهندس بسيم يوسف عضو مجلس إدارة الغرفة أن الجميع في موقف صعب لدينا المال وليس لدنيا مواد خام و السوق الموازي يمتلك مواد خام وما زال يُصَنِع ولذلك لابد من اللجوء الى التجارة الالكترونية للخروج من الأزمة وكذلك ضرورة استغلال امكانيات هيئة المعارض وما تملكه من مساحة كبيرة في عمل المعارض الصناعية.
علق المهندس رأفت الخناجري عضو مجلس إدارة الغرفة بأن السماح بالاستيراد في حدود 2000 يورو أدى الى تهرب جمركي وذلك بتزوير فواتير الاستيراد وشدد على ضرورة الغاء البطاقة الاستيرادية للمتهربين
وكشف الدكتور محمد سعيد رئيس شعبة الأجهزة الطبية وجود تداخل بين شعبة الاجهزة الطبية وشعبة المستلزمات الطبية التابعة لغرفة الدواء يؤدي الى كثير من المعوقات وكذلك وجود مشكلة في القوانين والقرارات التي تصدر دون حضور الشعبة مع هيئة الدواء ومعاملة الأجهزة الطبية معاملة الدواء.
وناشد بضرورة الفصل بين الشعبتين وأن أي قوانين أو تشريعات يتم إصدارها تكون بمشاركة مجلس إدارة الشعبة.
وأشارت شيماء عليبة عضو مجلس إدارة الغرفة أن القطاع غير الرسمي اغلبه من التجار الذين يستخدمون السجل التجاري بغرض الحصول على الخامات وهناك عدد من القطاع غير الرسمي يعملون بمكون محلي ويبحثون عن فرص مع الشركات الكبرى.
ونوه المهندس محمد داوود عضو مجلس ادارة الغرفة الى ان القطاع غير الرسمي بسبب تقليده لبعض الصناعات يؤثر على سمعة الشركات ويلحق الضرر بمنتجاتها الرائدة في مجالها.
أكد المهندس عبد الصادق أحمد أن المعرض السلبي سيعالج مشكلة التهميش التي تعاني منها شعبة الآلات والمعدات مؤكداً أن يتم عرض ما يتم استيراده على المُصنعين ليتم تصنيع عينات محلية.
و عقب الدكتور خالد عبد العظيم على ما طرحه المجتمعون كالتالي : فبالاشارة الى مشاكل شعبة الأجهزة الطبية تم طرح نقاش في اجتماع مجلس ادارة الاتحاد بشأن وجود التباس بين شعبتي الدواء والأجهزة الطبية واقترح د . احمد عز الدين عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية عن غرفة خدمات الرعاية الصحية أن ما يخضع لإشراف هيئة الدواء يكون تابع غرفة صناعة الدواء وما دون ذلك يكون تابع لغرفة الصناعات الهندسية وكان قرار مجلس الإدارة وقتها أن يتم عمل اجتماع تنسيقي للوصول الى تفاهم يفض هذا الاشتباك وأن الاتحاد ليس لديه ميل لشيء وكذلك غرفة الدواء تتفهم هذا الأمر.
ودعا د. خالد عبد العظيم الى عمل قائمة للشركات بتخصصاتها والأنشطة المدرجة ويتم الفصل فيها وننهي هذا الأمر بشكل جاد وجذري.
أما فيما يتعلق بمشاكل الاجهزة المنزلية وعد بحل مشكلة البضائع العالقة في الموانيء وذلك من خلال رفع ورقة موضح فيها رقم الشحنة وتفاصيلها وقيمتها والميناء الذي تتواجد به للإفراج عنها وانتهى الاجتماع الى عدد من التوصيات وهي :
1- السماح للمصنعين بتدبير العملة اللازمة لاستيراد الخامات دون قيد.
2- تحديد نسبة المكون المحلي في الصناعات بالحد الأقصى ويتم القياس من خلال المُصنع قياس نسبي لكل صناعة.
3- عمل بوابة الكترونية من خلال شركةE-FAINANCE ويتم عمل تدريب للأعضاء لنشر المنتجات عليها بتفاصيلها.
4- عمل معرض سلبي يعرض فيه ما يتم استيراده ويتم دعوة الجهات المصنعة لتعميق التصنيع المحلي.
5- التنسيق مع غرفة الصناعات الهندسية وغرفة صناعة الدواء مع اتحاد الصناعات المصرية في حضور الدكتور خالد عبد العظيم لعرض مشكلة شعبة صناعة الأجهزة الطبية والفصل فيها.
6- إزالة العوائق أمام المستثمر الأجنبي وتهيئة المناخ لجذب الاستثمار.
7- إلغاء البطاقة الاستيرادية للمتهربين والتصدي للقطاع غير الرسمي بكل حزم لما له من أثر سلبي على الصناعة الوطنية.
8- تسهيل حصول المصانع والشركات التي لديها موارد مالية استيراد المواد الخام بسهولة دون تعقيدات.