تفاصيل جديدة في واقعة استشهاد المجند محمد صلاح على الحدود مع إسرائيل
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، القصة الكاملة بخصوص حادث إطلاق النار الذي وقع على الحدود المصرية الإسرائيلية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات الإسرائيلية، بجانب استشهاد المجند محمد صلاح.
وقال سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن الجانب الإسرائيلي يعشق خدمة الأبراج العالية، عكس عملية التأمين المصري على الحدود، التي تكون في هيئة النقط مستوية بالسطح الأرض، وهي «حفر» تم تجهيزها على أعلى مستوى.
وتابع: جنودنا متواجدين على الحدود الشرقية لمصر، ولديهم معداتهم الخاصة «الأسلحة، الأجهزة اللاسلكية»، مشيرًا إلى أن هناك نقط سرية مخفية لا يمكن لأي شخص اكتشافها بسهولة.
وأوضح سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدي البلد، أن الجندي المصري «محمد صلاح» بالأمن المركزي، كان متواجد في الحفرة الخاصة به، وفي تمام الساعة الرابعة فجرًا، عقب اختفاء القمر وأصبح الجو ظلام كالح، بدأ المهربين يتسللوا من السلك الشائك على الحدود.
وتابع: الإعلام الإسرائيلي أعلن عن أول خبر عن الحادث أنه مجموعة من المهربين بحوزتهم نحو 400 ألف دولار عبروا الحدود دون الكشف عن أي معلومات أخرى.
وأكمل: عندما شعر الجندي المصري «محمد صلاح» بوجود قلق في النطاق القريب منه خرج من الحفرة الخاصة به، حاملا معه سلاحه والذخيرة، دخل وراء المهربين، وعندما رأى الجنديان الإسرائيليين الجندي المصري، نزلا من البرجين، وبدأ تبادل إطلاق النار بينهم.