غلق باب الاكتتاب الاولي بنجاح في صندوق "جولد –az" قبل الموعد المحدد
قررت شركتي ازيموت مصر وايفولف القابضة للاستثمار غلق باب الاكتتاب الاولي بنجاح قبل الموعد المحدد لصندوق جولد az وهو الشريحة الأولي من أول صندوق للمعادن النفيسة بحجم اكتتاب أولي بلغ 152.8 مليون جنيه وبتغطية تتعدى 15 مرة وعدد مستثمرين تجاوز 7,000 مستثمر.
غلق باب الاكتتاب الاولي بنجاح في صندوق "جولد –az" قبل الموعد المحدد
لأول مرة في مصر، وافقت هيئة الرقابة المالية على إصدار أول صندوق للمعادن النفيسة والشريحة الأولى منه “جولد ”az- ممهدة الطريق لإضافة فئة جديدة من الأصول إلى سوق المال وتنويع الخيارات أمام المستثمرين لتوظيف المدخرات والاستثمارات الخاصة بهم، وهي خطوة تتماشى بشكل كامل مع خطة الشمول المالي الطموحة التي وضعتها الحكومة المصرية..
ويعد نجاح الطرح والتغطية الكبيرة للاكتتاب انجازا كبيرا لشركتي ازيموت وايفولف وكذلك قائمة شركائهما والتي تشمل "شركة ايجي كاش" أمين حفظ الذهب والثلاث عشر جهة تلقي الاكتتاب للصندوق، والجدير بالذكر ان الصندوق سيبدأ في تلقي طلبات شراء والاسترداد بشكل مستمر مرتين اسبوعيًا من خلال ذات جهات التلقي. ويهدف “جولد ”az- إلى تعزيز وصوله إلى كافة انحاء مصر وفئات الشعب المصري من خلال إشراك شركاء توزيع جدد.
وصرح الدكتور سامح الترجمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ايفولف القابضة للاستثمار في بيان "إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن الإغلاق الناجح لفترة الاكتتاب الأولي في“جولد ”az-، محققين أحد أهدافنا الرئيسية كشركة وهي تعزيز سوق رأس المال بآداة ادخار توفر التحوط من التضخم، مدعومة بالذهب ومتاحة لجميع شرائح الشعب المصري. “جولد ”az- يمهد الطريق لأنواع جديدة من المستثمرين لدخول سوق المال ويقدم فرصة فريدة للاستثمار البديل للمؤسسات المصرية لتنويع محافظها والاستفادة من استقرار وأمان الذهب. ويأتي هذا الصندوق نتيجة لتعاون فعال مع الهيئة العامة للرقابة المالية، مما يدل على دعم الدولة المستمر لمبادرات القطاع الخاص التي تخدم مصالح الوطن العليا".
كما صرح أحمد أبو السعد، CFA ،MBA - العضو المنتدب لشركة ازيموت مصر، "يشرفنا ان تتعاون ازيموت وايفولف من أجل صناعة التاريخ، حيث يمثل نجاح الصندوق نقلة جديدة في صناعة صناديق الاستثمار كأول صندوق استثمار معادن نفيسة يتم انشاؤه في مصر، ونبدي سعادتنا الكبيرة بمستوى الاهتمام والتفاعل الذي تلقيناه من آلاف المستثمرين بمختلف فئاتهم والذي نتج عنه عدد استثنائي من المكتتبين خلال أسبوعين فقط من الاكتتاب وهو ما يعد انجازًا هامًا ومؤشر إيجابي عن حجم الصندوق مستقبلًا".
ويأتي هذا الصندوق استمرارا لجهود ازيموت في نشر الوعي والثقافة المالية في مصر ونقل خبراتها الكبيرة في 18 دولة حول العالم الي السوق المصري وهو الامر الذي بدأته ازيموت باطلاق اكثر من 9 صناديق في اقل من 3 سنوات لتخدم جميع الاهداف الاستثمارية للعملاء.
وأخيراً، يهدف صندوق "جولدaz- " إلى توفير أدوات ووسائل للاستثمار لجميع المستثمرين والعمل على تحقيق الشمول المالي بأفضل السبل، حيث انه يوفر هيكل استثماري مرن، سهل الوصول خاضع للرقابة والحوكمة بشكل تام للمستثمرين للاستثمار في الذهب تحت إشراف ورقابة الهيئة العامة للرقابة المالية ويعمل بطريقة تستهدف مواجهة كافة أنواع المخاطر ليكون بمثابة خيار استثماري مناسب لجميع أنواع المستثمرين.
ازيموت مصر هي من أولى وكبرى شركات إدارة الأصول في مصر ولديها مسيرة حافلة بالإنجازات تزيد عن 20 عامًا، حيث بدأت عملياتها عام 2000 في إدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية للمؤسسات الحكومية والشركات المملوكة للقطاعيين العام والخاص والبنوك التجارية وشركات التأمين والصناديق السيادية الدولية والإقليمية بحجم أصول مدارة يتجاوز 10 مليارات جنيه مصري. وتعد ازيموت مصر إحدى الشركات المملوكة بالكامل لمجموعة ازيموت الإيطالية الرائدة في إدارة الأصول، وقد تم إدراجها في البورصة الإيطالية (AZM.MI) وفي دول أخرى كذلك، وهي عضو في المؤشر الإيطالي الرئيسي FTSE MIB. وتضم المجموعة عدد من الشركات العاملة في مجال بيع وإدارة وتوزيع المنتجات المالية والتأمينية، ويتجاوز إجمالي حجم الأصول المدارة 85 مليار دولار أمريكي في أكثر من 18 دولة حول العالم.
ايفولف القابضة هي شركة استثمارية تسعي إلى التأثير حيث تقود ايفولف تطوير نظام بيئي قوي للمعادن الثمينة في مصر من خلال توفير حلول استثمارية بديلة ومبتكرة تلبي المعايير الدولية ويتم تقديمها من خلال قنوات متوافقة وآمنة. تعمل ايفولف بشكل شامل لتشغيل أعمالها من خلال مجموعة من الشركات الفرعية التي أرست الأسس لبناء وربط مكونات النظام البيئي للمعادن الثمينة ذي المعايير العالمية، من خلال العروض القائمة على الاسواق المادية، الرقمية، والمالية إلى الخدمات اللوجستية والمعايرة. استنادًا إلى رؤية موجهة نحو ذلك الغرض، تسعى ايفولف جاهدة لتصميم حلول استثمارية بديلة يمكن الوصول إليها أيضًا للمجتمعات الأقل حظًا للمساهمة في التأثير الاجتماعي والاقتصادي المستدام في مصر، مع التركيز بشكل خاص على الشمول المالي وتمكين المرأة.